رويترز
قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الخميس، إن اقتصادات دول وسط وشرق أوروبا ستنمو بمعدل أسرع من دول غرب أوروبا في الأعوام القليلة القادمة.
وأبلغت جورجيفا مؤتمرا بالعاصمة البلغارية صوفيا أن الناتج المحلي الإجمالي المجمع لدول وسط وشرق أوروبا من المنتظر أن يعود هذا العام إلى مستوى ما قبل جائحة كوفيد-19 .
وقالت “نتوقع أن العام 2021 سيشهد وصول المنطقة إلى مستواها للناتج المحلي الإجمالي لعام 2019، لتسبق دولا أخرى كثيرة في العالم.”
وأضافت أن اقتصادات دول وسط وشرق أوروبا انكمشت العام الماضي بحوالي أربعة بالمئة في المتوسط، أو نحو نصف حجم الانكماش في دول غرب أوروبا، أثناء الجائحة.
وقالت مديرة صندوق النقد، إنها تتوقع أن يكون النمو الاقتصادي السنوي في دول وسط وشرق أوروبا أعلى بحوالي 1.2% من النمو في جيرانها الغربيين من الآن وحتى 2025 .
وعلى جانب أخر البنك المركزي الأوروبي إجراء تعديل طفيف لمعدل التضخم المستهدف، وذلك خلال اجتماع المجلس الحاكم للبنك اليوم، حيث حدد المعدل بــ 2% على المدى المتوسط.
وقال المجلس: ” هذا الهدف متناسب، ويعني أن الانحرافات الايجابية و السلبية لمعدل التضخم عن الهدف المستهدف غير مرغوب فيها”، مضيفا أنه قد يكون هناك حاجة لسياسة نقدية قسرية لتجنب ترسخ الانحرافات السلبية.
ويشار إلى أن الهدف المستهدف لمعدل التضخم في منطقة اليورو في السابق كان أقل ولكن يقترب من 2%.
وهذا التغير يعني أن البنك المركزي لم يعد يشعر أنه ملزم بالتدخل في حال ارتفع معدل التضخم عن الهدف .
ويعد التغيير الطفيف في الهدف المستهدف لمعدل التضخم نتاج مراجعة سياسية نقدية دشنتها رئيسة البنك المركزي كريستين لاجارد منذ أن تولت منصبها في نوفمبر 2019.
وقالت لاجارد اليوم: “الاستراتيجية الجديدة تمثل أساسا قويا سوف يرشدنا في تطبيق السياسة النقدية خلال الاعوام المقبلة”.
كما جعل البنك المركزي اليوم اعتبارات التغير المناخي المدمجة في إطاره للسياسة جزءا مهما في استراتيجية المستقبل