روابط سريعة

“جوميا” تتفق مع البنك الأهلي على تقديم خدمات التقسيط بدون فوائد لعملاءها

جوميا

أعلنت جوميا منصة التجارة الإلكترونية والبنك الأهلي المصري أكبر بنك حكومي في مصر، عن استمرار التعاون مع البنك لتقديم خدمات التقسيط على مدار 12 شهر بدون فوائد علي جميع طلبات جوميا لعملاء البنك الأهلي وحاملي البطاقات الإئتمانية للبنك.

قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا في مصر، “تتطابق روىء الشركة والبنك في تدعيم التوجه العام للدولة المصرية نحو الشمول المالي وتقليل الاعتماد على الكاش.

ويستهفد موقع التجارة الإلكترونية التركيز في مجال المدفوعات الرقمية والخدمات الإلكترونية خاصة بعد افتتاح المركز التكنولوجي بمصر Tech Center الذي حلول التكنولوجيا المالية قريبًا.”

أضاف صفوت أن التعاون مع البنك الأهلي يتيح للعملاء فرصة التسوق والدفع لاحقاً بدون الحاجة إلى تداول النقود.

وأكد محمد الصواف، رئيس قطاع التجارة الإلكترونية بالبنك الأهلي المصري، “نفخر بشراكتنا مع منصة جوميا التي مكنت عملاء البنك من الاستفادة من العروض الحصرية والتخفيضات التي تمنحها جوميا لعملائها من خلال خدمات تقسيط المشتريات على 12 شهر بدون فوائد.

أشار إلي “أن شراكتنا استراتيجية مع جوميا وهو ما انعكس إيجابا على حجم التعاملات بين الشركة والبنك الأهلي المصري”.

تعمل الشركة العاملة فى مجال التجارة الإلكترونية على كسب ثقة العملاء وتسهيل المعاملات الرقمية بين الشركة والعملاء في عمليات البيع والشراء مما كان له مردودا ايجابيا على زيادة أعداد العملاء.

ووفقا للجنة الاتصالات بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، فإن أداء السوق المصرية ومعدلات نمو التجارة الإلكترونية في مصر أقترب مؤشراتها من 30% وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حيث اختار 20% من المستهلكين في مصر الدفع عبر الإنترنت باستخدام البطاقات المصرفية، أو المحافظ الرقمية بدلاً من الدفع عند الاستلام.

وقال صفوت، أن المنصة في مصر لديها عشرات الآف من شركاء الأعمال الذين يعرضون منتجاتهم عبر جوميا علاوة على ملايين الزوار والمستفيدين من السلع والمنتجات التي تعرضها منصتنا وهو ما دفعنا إلى أن نصبح العلامة التجارية الرائدة في منظومة البيع والشراء عبر الإنترنت في مصر خاصة وأن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها في دعم منظومة التحول الرقمي والشمول المالي من خلال المبادرات القومية التي أطلقتها مؤخرا كل هذا ساهم في نمو حجم التجارة الإلكترونية في مصر.