قال ميخائيل سبروجيس محلل ببنك جولدمان ساكس أن أسعار الذهب تتجة للصعود لمواكبة زيادة الطلب فى ظل تلاشي مخاوف التضخم .
وتوقع سيروجيس في مذكرة بحثية جديدة هذا الأسبوع وصول أسعار الذهب إلى 2000 دولار للأوقية ، معربًا عن التفاؤل وسط الدعم في عوائد سندات الخزانة وتخفيف مخاوف التضخم.
وأضاف انه يتم حاليا تسعير الذهب عند مستوى أقل من سعره الحقيقى، نتيجة للانتعاش العالمي المستمر ، وتوقعات التضخم المعتدل .
وتابع “نحن نقدر أن سعر الذهب الحالي يتوافق مع السعر الحقيقي 0.1٪ مقابل -0.87٪ التي يسعرها السوق حاليًا. في حالتنا الأساسية التي يستمر فيها التعافي العالمي دون انقطاع ويظل التضخم ضعيفًا ”
وتوقع سبروجيس أن يستمر هذا التسعير غير الحقيقى لفترة مع ارتفاعًا متواضعًا للذهب ، مدفوعًا فقط بزيادة طفيفة في المعدلات الحقيقية والتحسن المستمر في ثروة الأسواق الناشئة “،
شركة Sprogis تتوقع زيادة أسعار الذهب بنسبة 11٪
وتتوقع شركة Sprogis زيادة سعر الذهب بنسبة 11٪ عن المستويات الحالية.، موضحة أن تجارة الذهب قد تضائلت لأبعد الحدود
وأشار التقرير إلى أن المستثمرون في الآونة الأخيرة يفضلون التداول في الأسهم ذات القيمة في محاولة لتحقيق العوائد خلال الانتعاش الاقتصادي الحاد. ، خاصة مع طرح شركات كبرى للتداول فى سوق الأسهم كأبل وأمازون .
وارتفعت اسعار الذهب بنسبة 2٪ الأسبوع الماضي ، إلا أنها لا تزال منخفضة بنسبة 11٪ عن أعلى مستوى قياسي لها في يوليو 2020 عند أكثر من 2036 دولارًا للأوقية.
وظلت أسعار الفضة ثابتة في الغالب خلال نفس الفترة الزمنية ، بينما إرتفعت أسعار النحاس بنسبة 50٪ تقريبًا بسبب دور المعدن في إعادة بناء الاقتصاد الصناعي بعد الوباء.
و سيطرت مخاوف التضخم على أسعار الذهب بشكل وثيق خلال الأشهر العديدة الماضية ، وبالتالي ، تم تصحيح الأسعار بحدة بعد مفاجأة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة والتي يفسرها الاقتصاديون بجولدمان ساكس على أن اجراءات تحوطية متشددة.
المصدر: رويترز
