تستهدف وزارة الصحة إنتاج 80 مليون جرعة من لقاح سينوفاك المُصنع محليا داخل مصانع فاكسيرا خلال 6 أشهر.

وعرضت وزيرة الصحة خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا، وموقف توريد وتصنيع اللقاحات المضادة للفيروس.

وأشارت زايد إلى حدوث انخفاض فى معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وكذا معدلات الوفاة به، موضحة معدل التغيير فى أعداد الإصابات بالمحافظات خلال الأسبوع الوبائى الـ 26.

وتناولت زايد جهود الدولة فى تصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا محلياً، وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركة سينوفاك الصينية، منوهة فى هذا الصدد إلى زيارة الدكتور مصطفى مدبولى إلى مصنع شركة فاكسيرا، ليشهد إنتاج أول مليون جرعة من هذا اللقاح.

وبحسب الوزيرة تستهدف مصر إنتاج 80 مليون جرعة بنهاية العام الحالى، لتطعيم 40 مليون مواطن، مستعرضة بياناً بكميات المواد الخام من لقاح سينوفاك المقرر توريدها ومواعيد استلامها.

وتطرقت الوزيرة إلى موقف الاصابات بالفيروس على مستوى دول العالم فى ظل المتحور دلتا.

كما تناولت الوزيرة موقف توافر الأكسجين فى ظل جائحة كورونا، موضحة أن إجمالى المخزون الاستراتيجى بلغ حوالي 2.3 مليون لتر، مؤكدة أنه تم الوصول الى مرحلة الاستقرار فى الإمداد للأكسجين السائل.

وأقرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، استخدام لقاح  سينوفاك الصيني في حالات الطوارئ.

ويعد لقاح سينوفاك المنتظر تصنيعه في مصر خلال أسابيع، ثاني لقاح صيني بقائمة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية بعد لقاح “سينوفارم”.

وإقرار المنظمة للاستخدام الطارئ للقاح يعطي إشارة للجهات الرقابية الوطنية بخصوص سلامة المنتج وفعاليته، كما سيسمح بإدراج اللقاح في برنامج كوفاكس العالمي لتوفير اللقاحات بشكل أساسي للدول الفقيرة.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة في بيان إنها أوصت بلقاح “سينوفاك” للبالغين فوق 18 عاماً مع منح جرعة ثانية بعد فترة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ولا يوجد حد أقصى للعمر إذ تشير البيانات إلى أنه من المحتمل أن يكون للقاح تأثير وقائي على كبار السن.