حصلت السفينة إيفرجيفن، إحدى أكبرسفن الحاويات في العالم، على الإذن بمغادرة قناة السويس بعد نحو 4 أشهر عقب الوصول، ليتم رصد لحظة مغادرة إيفرجيفن لقناة السويس عبر الفيديو التالي.
إلى تسوية بين هيئة قناة السويس من جهة والشركة المالكة للسفينة وشركات التأمين من جهة أخرى.
وكانت السفينة قد تسببت في إغلاق القناة لمدة ستة أيام في شهر مارس، ما تسبب في اضطرابات لحركة التجارة الدولية عقب انسداد الممر المائي الأهم بالعالم.
لحظة مغادرة إيفرجيفن لقناة السويس
جنوح السفينة وانسداد قناة السويس
جنحت سفينة Ever Given البنمية التي تشغلها شركة Evergreen Line يوم 23 مارس وتحديدًا في القطاع الجنوبي من قناة السويس، حيث تلتقي حركتي الملاحة في خط واحد تقطعه السفن في قوافل متتابعة.
وذكرت هيئة قناة السويس أن السفينة فقدت القدرة على التوجيه خلال مرورها بسبب هبوب قوي للرياح وانخفاض مستوى الرؤية.
وكانت السفينة تتحرك في ذلك الوقت بأكثر من السرعة المناسبة، ما نتج عنه انحراف السفينة، التي كانت بقيادة قبطانها واثنين من مرشدي هيئة قناة السويس، وانغرست مقدمتها في ضفة القناة وأغلقت بالتالي المجرى المائي بزاوية مائلة.
التداعيات
تعبر قناة السويس ما نستبه 15% من حركة التجارة البحرية العالمية، ما يجعلها من أكثر الممرات المائية ازدحامًا بالعالم، باعتبارها أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا. كما تعد القناة مصدرًا مهمًا للنقد الأجنبي في مصر.
وأدى أنسداد القناة لستة أيام إلى تعطل أكثر من 400 سفينة عند طرفي القناة، من بينها عشرات السفن وحاويات والبضائع وغيرها.
ورفع أنسداد القناة أدى أيضًا من أسعار النقل البحري بناقلات المنتجات النفطية إلى نحو المثلين، كما أدى تعطلها إلى اضطراب سلاسل الإمدادات العالمية.
وفي محاولة لتجنب التعطيل، حولت بعض السفن مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، كما حذرت شركات الملاحة من أن الاضطرابات بالقناة قد تستمر لأسابيع أو لشهور.