الممثلة التجارية الأمريكية تطالب كندا بالتراجع عن ضريبة الخدمات الرقمية

الخدمات الرقمية

حثت الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي نظيرتها الكندية الثلاثاء 6 يوليو، على التخلي عن ضريبة مقترحة على الخدمات الرقمية في ضوء اتفاقية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تلزم 131 دولة بإلغاء مثل تلك الضرائب.

وقال مكتب تاي إنها اجتمعت مع وزيرة التجارة الكندية ماري نج قبل السفر إلى المكسيك في ذكرى مرور عام على دخول اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا “يوسمكا” حيز التنفيذ.

وقالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، أول أمس (الاثنين)، إن كندا تعتزم فرض ضرائب إضافية على الشركات التي تقدم منتجاتها وخدماتها عبر الإنترنت، وفق “نظام ضريبي عادل للاقتصاد الرقمي”.

وستتضمن التغييرات الضريبية إلزام الشركات الأجنبية بدفع ضريبة السلع والخدمات/ ضريبة المبيعات الموحدة التي لا تخضع لها حاليا.

وتعتزم الحكومة الاتحادية الكندية فرض ضريبة مباشرة جديدة على الشركات التي تقدم خدمات رقمية اعتبارا من الأول من يناير (كانون الثاني) 2022.

وذكرت فريلاند أن هذه الضريبة يمكن أن تحقق إيرادات إضافية للخزينة العامة بقيمة 4. 3 مليار دولار كندي (6. 2 مليار دولار أميركي) على مدى 5 سنوات.

وأضافت فريلاند أن النظام الحالي يضع عبء تحويل ضريبة المبيعات على كاهل المستهلكين الكنديين ويعطي شركات التكنولوجيا الرقمية الموجودة في الخارج ميزة غير عادلة ويحد من القدرة التنافسية للشركات الكندية.

ومن المتوقع أن تؤثر الضريبة الجديدة على شركات “أبل” و”سبوتفاي” و”نتفليكس” و”ألفابيت” الأميركية التي تمتلك شركة جوجل.

ووفقا للمقترح الجديد سيكون على خدمات التسويق الرقمي بما في ذلك متاجر التطبيقات دفع ضريبة السلع والخدمات / ضريبة المبيعات الموحدة اعتبارا من يوليو (تموز) 2021.

ومن المتوقع أن يحقق هذا الإجراء إيرادات للخزينة الكندية بقيمة 2. 1 مليار دولار كندي على مدى 5 سنوات.