أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد شرعت في إنتاج معدن اليورانيوم المخصب، في حين أبدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا قلقها البالغ إزاء هذا القرار الذي ينتهك بنود الاتفاق النووي، والمعروف رسميًا بخطة العمل الشاملة المشتركة.
ومن جهة أخرى قال مسؤولون أميركيون إن قرار إيران سيعقّد المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران “أو ربما ينسفها”.
وتستهدف المحادثات بين أميركا وإيران إعادة الامتثال لبنود الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأستانفت محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية أعمالها مطلع الشهر الجاري في أعقاب إغلاقها قبل أسبوعين من أجل إجراء إصلاحات.
ونقلت الهيئة عن مصطفى رجبي مشهدي المتحدث باسم شركة تافانير الحكومية للطاقة “بعد إصلاحات… عادت محطة بوشهر الإيرانية للعمل، يجري تزويد شبكة التوزيع في البلاد بألف ميغاوات من الكهرباء”.
وتعاني إيران من انقطاع الكهرباء ويرجع المسؤولون ذلك إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء بسبب الأجواء الحارة الجافة خلال فصل الصيف.
وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين نهاية الشهر الجاري إن إيران والقوى العالمية الست اقتربوا من إحياء الاتفاق النووي وإن الوفود ستعود بعد اجتماع اليوم الأحد إلى عواصمها لإجراء مشاورات.
وقال عباس عراقجي للتلفزيون الإيراني الرسمي من فيينا “نحن الآن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق لكن الهوة القائمة بيننا وبين الاتفاق لا تزال قائمة وسدها ليس بالمهمة السهلة”.
وأضاف “سنعود إلى طهران الليلة”.
قال مبعوث الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية إن إيران والقوى العالمية الست أرجأوا المحادثات النووية للتشاور في عواصمهم.
ولم يذكر إنريكي مورا في حديثه للصحفيين أي إشارة إلى موعد استئناف المحادثات، لكنه قال إن المحادثات أحرزت تقدما وإن المشاركين سيكون لديهم فكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق لدى عودتهم.
وأضاف أنه يتوقع أن تتوصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران إلى اتفاق بشأن تمديد اتفاق التفتيش على أنشطة إيران النووية الذي ينتهي في 24 يونيو حزيران.
وقال مبعوث روسيا ميخائيل أوليانوف للصحفيين إن أحدا لا يعرف متى سيتم استئناف المحادثات.
قال مبعوث الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية إن إيران والقوى العالمية الست أرجأوا المحادثات النووية للتشاور في عواصمهم.
ولم يذكر إنريكي مورا في حديثه للصحفيين أي إشارة إلى موعد استئناف المحادثات، لكنه قال إن المحادثات أحرزت تقدما وإن المشاركين سيكون لديهم فكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق لدى عودتهم.
وأضاف أنه يتوقع أن تتوصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران إلى اتفاق بشأن تمديد اتفاق التفتيش على أنشطة إيران النووية الذي ينتهي في 24 يونيو حزيران.