بلغ عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة 742 ألف مواطن بنهاية الأسبوع الحالي، مقارنة بـ711 ألف طلب في الأسبوع الماضي.
وجائت الزيادة الكبيرة في طلبات إعانة البطالة بين الأمريكيين بعد إغلاق مزيد من الشركات للسيطرة على الانتشار المتصاعد لفيروس كورونا واتجاه بعضها لتسريح العاملين مع بطىء تعافي سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 742 ألفا للأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، مقارنة مع 711 ألفا في الأسبوع السابق.
وحصد فيروس كورونا أرواح 1.3 مليون انسان على كوكب الأرض من إجمالي 55.6 مليونا أصابهم الفيروس القاتل منذ بداية العام في حين بلغت حالات الشفاء نحو 35.8 مليون.
وتحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بالنصيب الأكبر من حيث عدد المصابين والوفيات بكوفيد 19 ، إذ سجلت منذ بداية تفشي الفيروس نحو 11.4 مليون إصابة و248 ألف حالة وفاة، متفوقة على الهند التي سجلت 8.9 مليون إصابة و131 حالة وفاة، والبرازيل التي تأتي في المرتبة الثالثة بعدد إصابات يتجاوز 5.9 مليون و167 ألف حالة وفاة.
واحتلت فرنسا المركز الثالث بقائمة الأعلى إصابة بفيروس كورونا بعدد إصابات أعلى من 2 مليون و46 ألف حالة وفاة، متقدمة على روسيا التي سجلت 1.9 مليون إصابة و 34.3 ألف حالة وفاة، في حين غابت الصين التي صدرت الفيروس للعالم عن قائمة الـ5 الأعلى تضرراً من الفيروس.
وأعلنت شركة سيلتريون الكورية الجنوبية للأدوية، إنها ستقدم طلبًا لوزارة سلامة الغذاء والدواء الكورية، قبل نهاية العام، للحصول على إذن باستخدام دواء تطوره لعلاج فيروس كورونا.
وكانت الشركة قد أعلنت عن تطوير دواء “CT-P59″، وقالت إنه علاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة ضد كوفيد-19، ويختصر وقت تعافي المرضى دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية.
ويخضع العلاج حاليًّا للمرحلة الثانية من التجارب السريرية، بعد الانتهاء بنجاح من المرحلة الأولى على متطوعين أصحاء لم يصابوا بالفيروس.
وتزعم شركة “سيلتريون” أن الدواء يقتل فيروس كورونا في غضون 5 أيام، ما يحمي بشكل فعال المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة من الإصابة بحالة خطيرة.