موظفو بنك انجلترا المركزي ينهون قيود كورونا بالعمل من المقر يوما واحدا على الاقل بالاسبوع

بنك انجلترا المركزي

طلب بنك انجلترا المركزي من موظفيه العمل يوما واحدا على الأقل في الأسبوع من مكاتبهم بدءا من سبتمبر، حسبما قالت مسؤولة بالبنك اليوم الاثنين بينما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن انجلترا تستعد لإنهاء القيود الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بجائحة كورونا اعتبارا من 19 يوليو.

وقالت جوانا بليس كبيرة مسؤولي العمليات في بنك انجلترا المركزي إن البنك المركزي يتوقع أنه بمرور الوقت سيقضى الموظفون ثلاثة أو أربعة أيام أسبوعيا في المتوسط في أماكن عملهم ويوما واحدا في العمل من المنزل.

وتحاول بنوك كثيرة مقرها المملكة المتحدة استكشاف كيف يمكنها إدارة عودة الموظفين إلى مكاتبهم بينما يجري تخفيف قيود فيروس كورونا.

وقال جونسون اليوم إن الحكومة تهدف لإنهاء الإجراءات التقييدية في غضون أسبوعين وإن ذلك سيشمل التخلي عن تعليمات للعمل من المنزل بين خطوات أخرى لتخفيف القيود.

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين 5 يوليو الخطوات النهائية لتخفيف قواعد الإغلاق في إنكلترا، ومن المقرر اتخاذ القرار النهائي في 12 يوليو.

وقال جونسون في مؤتمر صحفي: “إذا لم نتمكن من إعادة فتح مجتمعنا في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيساعدنا قدوم الصيف والعطلات المدرسية، يجب أن نسأل أنفسنا” متى سنتمكن من إعادة الافتتاح؟

وعلى الحكومة البريطانية استيفاء “الاختبارات الأربعة” لأخذ قرار تخفيف قيود كورونا.

بنك انجلترا المركزي
بنك انجلترا المركزي

وتشمل الاختبارات النظر في البيانات للتأكد من أن إطلاق اللقاح مستمر بنجاح، وأن معدلات الإصابة لا تخاطر بزيادة في حالات الاستشفاء، وسيتم تقييمها في 12 يوليو بعد مراجعة أحدث البيانات.

وقال جونسون يوم الاثنين أنه لن تكون هناك قيود على عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاجتماع أو حيث يمكنهم الالتقاء.

وأضاف إنه سيتم رفع اللوائح التي تفرض ارتداء الأقنعة، ولن يُطلب من الناس العمل من المنزل بعد الآن.

كرر جونسون أن كوفيد سيصبح فيروساً نتعلم كيف نتعايش معه كما نفعل بالفعل مع الإنفلونزا، معترفاً بأن إعادة الافتتاح من المرجح أن تؤدي إلى المزيد من الوفيات.

وكان من المقرر سابقًا رفع القيود في إنكلترا في 21 يونيو، ولكن تم تأجيلها نظرًا لانتشار متغير دلتا شديد القابلية للانتقال في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة، لم يرتفع عدد حالات دخول المستشفى والوفيات، مما يشير إلى أن لقاحات فيروس كورونا تعمل على الوقاية من الإصابات الشديدة.