ارتفعت أسعار الجنيه الاسترليني اليوم الاثنين 5 يوليو، مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطط لإعادة فتح الاقتصاد بشكل كامل في وقت لاحق هذا الشهر على الرغم من قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.

وبعد أن هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف أبريل عند 1.373 دولار الأسبوع الماضي، صعدت العملة البريطانية 0.20% إلى 1.3849 دولار في أواخر جلسة التداول.

وفي مقابل العملة الأوربية، ارتفع أسعار الجنيه الاسترليني اليوم 0.15% إلي 85.66 بنس لليورو.

وتلقى الاسترليني ضربة الأسبوع الماضي بعد أن حذر أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا المركزي من رد فعل مبالغ فيه على زيادة للتضخم في بريطانيا، قائلا إن من المهم ضمان عدم تقويض التعافي بتشديد سابق لآونة للسياسة النقدية لأن الزيادة في التضخم من المرجح أن تكون مؤقتة.

أوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين 5 يوليو الخطوات النهائية لتخفيف قواعد الإغلاق في إنكلترا، ومن المقرر اتخاذ القرار النهائي في 12 يوليو.

وقال جونسون في مؤتمر صحفي: “إذا لم نتمكن من إعادة فتح مجتمعنا في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيساعدنا قدوم الصيف والعطلات المدرسية، يجب أن نسأل أنفسنا” متى سنتمكن من إعادة الافتتاح؟

وعلى الحكومة البريطانية استيفاء “الاختبارات الأربعة” لأخذ قرار تخفيف قيود كورونا.

وتشمل الاختبارات النظر في البيانات للتأكد من أن إطلاق اللقاح مستمر بنجاح، وأن معدلات الإصابة لا تخاطر بزيادة في حالات الاستشفاء، وسيتم تقييمها في 12 يوليو بعد مراجعة أحدث البيانات.

وقال جونسون يوم الاثنين أنه لن تكون هناك قيود على عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاجتماع أو حيث يمكنهم الالتقاء.

وأضاف إنه سيتم رفع اللوائح التي تفرض ارتداء الأقنعة، ولن يُطلب من الناس العمل من المنزل بعد الآن.

كرر جونسون أن كوفيد سيصبح فيروساً نتعلم كيف نتعايش معه كما نفعل بالفعل مع الإنفلونزا، معترفاً بأن إعادة الافتتاح من المرجح أن تؤدي إلى المزيد من الوفيات.

وكان من المقرر سابقًا رفع القيود في إنكلترا في 21 يونيو، ولكن تم تأجيلها نظرًا لانتشار متغير دلتا شديد القابلية للانتقال في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة، لم يرتفع عدد حالات دخول المستشفى والوفيات، مما يشير إلى أن لقاحات فيروس كورونا تعمل على الوقاية من الإصابات الشديدة.