رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين 5 يوليو الخطوات النهائية لتخفيف قواعد الإغلاق في إنكلترا، ومن المقرر اتخاذ القرار النهائي في 12 يوليو.
وقال جونسون في مؤتمر صحفي: “إذا لم نتمكن من إعادة فتح مجتمعنا في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيساعدنا قدوم الصيف والعطلات المدرسية، يجب أن نسأل أنفسنا” متى سنتمكن من إعادة الافتتاح؟
وعلى الحكومة البريطانية استيفاء “الاختبارات الأربعة” لأخذ قرار تخفيف قيود كورونا.
وتشمل الاختبارات النظر في البيانات للتأكد من أن إطلاق اللقاح مستمر بنجاح، وأن معدلات الإصابة لا تخاطر بزيادة في حالات الاستشفاء، وسيتم تقييمها في 12 يوليو بعد مراجعة أحدث البيانات.
وقال رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين أنه لن تكون هناك قيود على عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاجتماع أو حيث يمكنهم الالتقاء.
وأضاف إنه سيتم رفع اللوائح التي تفرض ارتداء الأقنعة، ولن يُطلب من الناس العمل من المنزل بعد الآن.
كرر جونسون أن كوفيد سيصبح فيروساً نتعلم كيف نتعايش معه كما نفعل بالفعل مع الإنفلونزا، معترفاً بأن إعادة الافتتاح من المرجح أن تؤدي إلى المزيد من الوفيات.
وكان من المقرر سابقًا رفع القيود في إنكلترا في 21 يونيو، ولكن تم تأجيلها نظرًا لانتشار متغير دلتا شديد القابلية للانتقال في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة، لم يرتفع عدد حالات دخول المستشفى والوفيات، مما يشير إلى أن لقاحات فيروس كورونا تعمل على الوقاية من الإصابات الشديدة.
أظهرت بيانات حكومية أن برنامج التحصين ضد كورونا في بريطانيا هو أحد أسرع البرامج في العالم، حيث تلقى 86% من السكان البالغين الآن الجرعة الأولى من اللقاح، وتلقى 63.8% جرعتين.
وأضاف إنه سيتم رفع اللوائح التي تفرض ارتداء الأقنعة، ولن يُطلب من الناس العمل من المنزل بعد الآن.
كرر جونسون أن كوفيد سيصبح فيروساً نتعلم كيف نتعايش معه كما نفعل بالفعل مع الإنفلونزا، معترفاً بأن إعادة الافتتاح من المرجح أن تؤدي إلى المزيد من الوفيات.
وكان من المقرر سابقًا رفع القيود في إنكلترا في 21 يونيو، ولكن تم تأجيلها نظرًا لانتشار متغير دلتا شديد القابلية للانتقال في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة، لم يرتفع عدد حالات دخول المستشفى والوفيات، مما يشير إلى أن لقاحات فيروس كورونا تعمل على الوقاية من الإصابات الشديدة.
أظهرت بيانات حكومية أن برنامج التحصين ضد كورونا في بريطانيا هو أحد أسرع البرامج في العالم، حيث تلقى 86% من السكان البالغين الآن الجرعة الأولى من اللقاح، وتلقى 63.8% جرعتين.