تباينت حركة البورصات الخليجية اليوم بعد إلغاء إجتماع اوبك كان مقرر له اليوم الإثنين عقب خلاف حول سياسة إنتاج النفط خلال الاشهر المقبلة، لتصعد بورصات ابو ظبي ودبي وقطر وتتراجع أسواق الكويت ، في حين استقرت البورصة المصرية.

سوق أبوظبي المالي :

ارتفع المؤشر العام بنحو 0.7% في جلسة الإثنين مسجلا ارتفاعات للجلسة السابعة على التوالي ,

ورغم أن المؤشر قلص ارتفاعاته بنهاية الجلسة ليفقد مستويات 7000 نقطة ، إلا أنه استطاع تحقيق إغلاق قياسي جديد عند مستويات 6995 نقطة ،

وتعزى هذه الارتفاعات الى استمرار الاتجاه الصاعد لسهم العالمية القابضة بالإضافة الى تجاوز سهم ألفا ظبي القابضة مستويات الـ 20 درهم مرتفعا بأكثر من 11% في سابع جلسة تداول له .

البورصات الخليجية سوق دبي المالي :

قلص المؤشر العام من تراجعاته بنهاية جلسة الإثنين ليتماسك فوق مستويات 2800 نقطة بعد أن فقدها خلال الجلسة بضغط من قياديات البنوك .

وتألق سهم إعمار مولز خلال الجلسة بعد أن تصدر قائمة الأسهم الأكثر سيولة بأكثر من 20 مليون درهم بالإضافة الى ارتفاعه بنحو 1.5% ليستعيد مستويات الدرهمين بعد 5 جلسات متتالية من الانخفاض .

بورصة قطر:

قلٌص المؤشر العام من تراجعاته ليغلق متراجعا بنحو 0.3% وبالقرب من مستويات 10800 نقطة بعد أن اختبر هذه المستويات خلال الجلسة ،

وضمن سيولة متواضعة لم تتجاوز 300 مليون ريال , تراجعت أسهم 35 شركة بينما ارتفعت أسهم 8 شركات فقط في جلسة الإثنين .

البورصات الخليجية وبورصة الكويت :

تراجع المؤشر العام بنحو 0.4% مسجلا أدنى إغلاق له في نحو 3 أسابيع بسيولة بلغت نحو 35 مليون دينار كويتي

وسجلت عدة أسهم قيادية تراجعات في جلسة الإثنين بعد انخفاض سهمي بيتك والأهلي المتحد بنسبة 0.5% و 0.85% على التوالي.

السوق السعودي :

توقف قطار المكاسب في السوق الصعودي في ثاني جلسات الأسبوع مع ضغوط بيعية على الأسهم القيادية ومخاوف بشأن شقاق حول سمتقبل السياسة النفط داخل أوبك+

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق بنحو 0.28% ليغلق فوق مستوى 11 ألف نقطة بعد أن خفف من خدة خسائره والتي وصلت إلى نحو 0.6% في وقت سابق من الجلسة.

وتراجع سهم الراجحي القيادي بنحو 0.35% فيما انخفضت أسهم سابك بنحو 1% دون مستويات 125 ريال.

وارتفع سهم المعمر لأنظمة المعلومات بنحو 8% بعد أن أعلنت الشركة عن توقيع عقد لمشروع بنحو 1.2 مليار ريال.

بورصة مصر:

تسببت موجة بيع من قبل المستثمرين الأفراد داخل السوق المصري في حركة عرضية للسوق ولكنها مائلة على الصعود مع استمرار عمليات المضاربة على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 0.03% إلى مستوى 10345.6 نقطة حول أعلى مستوياته منذ أواخر مايو آيار الماضي.

وتراجع سهم طلعت مطصفى العقارية بنحو 1% مع عمليات جني أرباح مع موجة مكاسب قياسية إذ يحول السهم في الوقت الحالي حول مستوياته منذ ماري أذار الماضي.

وتراجع سهم الشرقية للدخان القيادي على نحو طفيف رغم إعلان الشركة عن تسجيل أعلى مبيعات سنوية في تاريخها.