ارتفعت أسعار النفط اليوم يقودها للصعود خلاف داخل أوبك+ بشأن سياسة الإنتاج أدى إلى يوم ثالث من المحادثات في محاولة لكسر الجمود بين المنتجين في المجموعة.
وارتفع برنت 18 سنتا، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 76.35 دولار للبرميل، ليجري تداوله حول ذرى عامين ونصف العام. وزاد الخام الأمريكي 22 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 75.38 دولار للبرميل.
وتستأنف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، المحادثات اليوم الاثنين بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي وسط خلاف بين السعودية والإمارات.
وصوتت أوبك+، التي اتفقت على تخفيضات إنتاج قياسية في 2020 لمواكبة انهيار الأسعار الناتج عن الجائحة، يوم الجمعة على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا من أغسطس آب إلى ديسمبر كانون الأول 2021 وتمديد باقي تخفيضاتها حتى نهاية 2022، بدلا من انتهائها في أبريل نيسان 2022. وحالت الإمارات دون إبرام اتفاق.
وقال كيفن سولومون المحلل لدى ستون إكس “يدعم الجمود في الوقت الحالي المزيج النفطي”.
وأضاف “لكن كلما طال أمد الأزمة، سنشهد حتما تدخلا من عدد من القوى العالمية مثل الولايات المتحدة بينما يظل التضخم، وارتفاع الأسعار في محطات الوقود، مبعث قلق عالمي أساسي”.
وقالت آي.إن.جي إيكونوميكس أيضا إن إخفاق أوبك+ في التوصل إلى اتفاق قد يقدم بعض الدعم لسعر النفط لفترة وجيزة لكنه “قد يكون مؤشرا على بداية النهاية بالنسبة للاتفاق الأوسع، وبالتالي خطر شروع الأعضاء في زيادة الإنتاج”.
وصوتت أوبك+، التي اتفقت على تخفيضات إنتاج قياسية في 2020 لمواكبة انهيار الأسعار الناتج عن الجائحة، يوم الجمعة على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا من أغسطس آب إلى ديسمبر كانون الأول 2021 وتمديد باقي تخفيضاتها حتى نهاية 2022، بدلا من انتهائها في أبريل نيسان 2022. وحالت الإمارات دون إبرام اتفاق.
وقال كيفن سولومون المحلل لدى ستون إكس “يدعم الجمود في الوقت الحالي المزيج النفطي”.
وأضاف “لكن كلما طال أمد الأزمة، سنشهد حتما تدخلا من عدد من القوى العالمية مثل الولايات المتحدة بينما يظل التضخم، وارتفاع الأسعار في محطات الوقود، مبعث قلق عالمي أساسي”.
وقالت آي.إن.جي إيكونوميكس أيضا إن إخفاق أوبك+ في التوصل إلى اتفاق قد يقدم بعض الدعم لسعر النفط لفترة وجيزة لكنه “قد يكون مؤشرا على بداية النهاية بالنسبة للاتفاق الأوسع، وبالتالي خطر شروع الأعضاء في زيادة الإنتاج”.