قدر أيمن الكاشف، رئيس القطاع المالي بشركة إكسيديا للصناعات الدوائية، حجم مبيعات الشركة خلال مايو الماضي بنحو 10 ملايين جنيه.
وقال الكاشف إن الشركة نجحت خلال فترة وجيزة في احتلال مكانة متقدمة وسط شركات الأدوية، لتصبح حاليا من أعلى مائة شركة أدوية مبيعا في مصر.
وبحسب الكاشف، يعد الدواء أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية والسلع الاستراتيجية التي لا غنى عنها ويعتبر جزء من الأمن القومي للبلاد لذا يلقى الكثير من الاهتمام من الإدارة السياسية.
وأشار إلى أن تركيز الدولة على زيادة مصانع الأدوية وتنمية الصناعة الوطنية أسهم بشكل مباشر وإيجابي على الاقتصاد المصري بتوفير في العملة الأجنبية وتقليل حجم الاستيراد وتوفير فرص العمل وزيادة التنافسية للتصدير للخارج.
وعن أهمية الاستثمار في الصناعات الدوائية، أشار رئيس القطاع المالي لشركة إكسيديا إلى أن حجم سوق الدواء في مصر وصل لأكثر من 125 مليار جنيه لسنة 2020 ومع تفشي وانتشار الأوبئة كما هو الحال في وباء كورونا “Covid 19” زادت أهمية صناعة الدواء المحلية وهو ما دفع العديد من دول العالم إلى ضخ المزيد من رؤوس الأموال في ذلك القطاع.
وأضاف أن شركة “اكسيديا فارماسيوتيكالز” من أوائل الشركات التي كان لها السبق في المبادرة بتوفير بعض الأدوية الهامة، خاصة المدرجة ببروتوكول علاج كورونا، إسهاما في تطبيق توجهات الإرادة السياسية والاقتصادية لمصر “رؤية 2030” التي تؤكد أهمية تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي وإيجاد بيئه جاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي الهام.
وأطلقت شركة إكسيديا للصناعات الدوائية، أمس، عقار “ميوكوبراف” كأحدث عقار مذيب وطارد للبلغم يحمي الرئة من التليفات خصوصا في حالات كورونا، وذلك خلال مؤتمر علمي ناقش بروتوكول علاج كورونا، بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، وبحضور نخبة من كبار أساتذة أمراض الصدر في مصر، منهم الدكتور أشرف حاتم، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة ووزير الصحة الأسبق، والدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، والدكتور أحمد شوقي، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة طنطا، والدكتور جمال ربيع، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة أسيوط، والدكتور رمضان نافع، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة الزقازيق، والدكتور ياسر مصطفي، أستاذ ورئيس أقسام الصدر بمستشفيات جامعة عين شمس.
