قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان،أن هناك 4 شركات وطنية ستشارك في إنتاج علاج جديد لحالات الضمور العضلي الشوكي لهذا المرض
وأضاف في تصريحات تلفزيونية له منذ قليل، إنه تم تشكيل لجنة قومية تضم أساتذة من وزارة الصحة والجامعات المصرية والخدمات الطبية للقوات المسلحة؛ لتقييم حالات الضمور العضلي الشوكي واختيارها ضمن مبادرة الرئيس لعلاج مرضى الضمور.
وأضاف أنه تم التخطيط لإنشاء 3 مراكز تابعة لـ3 جهات وهي مستشفى معهد ناصر ومستشفى الجلاء ومركز مستشفى عين شمس للجامعي، فضلًا عن فتح حساب داخل صندوق «تحيا مصر»؛ لدعم توفير علاج ضمور العضلات.
وأشار إلى أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، دعت الشركات المصنعة للأدوية للمساهمة في علاج الأطفال خلال العامين الأولين.
وذكر متحدث الصحة أن «زايد» وجهت بإرسال الأطباء إلى الخارج لاكتساب الخبرات وتبادل المعلومات الخاصة بمرضى الضمور بأحدث البروتوكولات، فضلًا عن تكثيف حملات التوعية للسيدات.
ولفت إلى إطلاق مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة بداية شهر يوليو، موضحًا أنها تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لحماية المواليد من مسببات الإعاقة.
وأعلن عن تجهيز 7 مراكز لعلاج الأمراض الوراثية على مستوى الجمهورية، قائلًا إن إجراء المسح الطبي ضمن المبادرة سيتم في حضانات الأطفال داخل جميع مستشفيات وزارة الصحة والجامعية والقطاع الخاص والوحدات والمراكز الطبية في المحافظات.
وأوضح أن الوزارة ستحصل على عينة دم من كعب الطفل ثم يتم تحليلها في معامل الوزارة، مضيفًا أن الـ7 مراكز تقدم العلاج بالمجان لأي من الأمراض الوراثية في كل المراحل العمرية.
وتابع أنه سيتم التوسع في مراكز علاج الأمراض الوراثية لتشمل كل المحافظات، مستطردًا أن تلك المراكز تسير وفق منظومة إلكترونية لتسجيل بيانات كل طفل بداية من سحب العينة والمتابعة الدورية للأطفال المصابين.