قرار بريطاني بحظر سيارات البنزين يضع قطاع السيارات الكهربائية في مأزق البطاريات

السيارات الكهربائية

أزمة بدأت تلوح في الأفق بشأن قرار الحكومة البريطانية بحظر بيع السيارات الجديدة  التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول 2030 والهجينة بحلول 2035، واستبدالها السيارات الكهربائية

هذه الأزمة تتمثل بقدرة المصانع البريطانية على إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية حيث دعا قطاع السيارات إلى تحديد هدف ملزم للبلاد بانتاج بطاريات بسعة 60 جيجاوات بحلول 2030 ، وحذر من فقدان عشرات الآلاف من الوظائف في حال عدم تحقيق هذا الهدف.

وقالت جمعية مصنعي وتجار السيارات إن المبادرة التي تم الإعلان عنها شركة Britishvolt البريطانية، لبناء مصنع يوفر بطاريات بسعة 30 جيجاوات بحلول2027 لن تكون كافية لتلبية الطلب المتزايد على تلك السيارات.

وفحصت الجمعية سيناريوهات مختلفة، ووجد أن إجمالي العرض الذي يقل عن 15 جيجاوات، سيؤدي إلى فقدان حوالي 90 ألف وظيفة حين أن السيناريو الأفضل البالغ 80 جيجاوات سيؤدي إلى زيادة 40 ألف وظيفة.

وان قدرة انتاج بطاريات بسعة 60 جيجاوات تسمح للصناعة البريطانية بإنتاج ما يصل إلى مليون وحدة سنويا.

وتُعد هذه الخطوة من قبل Apple إشارة على خطواتها الجادة لبناء تلك السيارات لتتنافس مع شركات صناعة السيارات الكهربائية مثل TESLA.

وقبل إنضمامه إلى Apple، شارك أولريش كرانز في تأسيس Canoo والتي تعمل على تطوير السيارات ذاتية القيادة، وفي شركة BMW قاد برنامج تطوير السيارات الكهربائية للشركة والذي نتج عنه سيارة i3 كهربائية وسيارة رياضية هجينة تسمى i8.

ولم تؤكد شركة Apple أنها ستصنع سيارات ولكنها استعانت بأحد المواهب من صناعة السيارات واختبرت برامج القيادة الذاتية في كاليفورنيا.

وفي وقت سابق من العام الجاري قالت شركة Hyundai أنها أجرت مُحادثات مع شركة Apple لتصنيع سيارات، ولكن تراجعت Hyundai وأعلنت توقف المفاوضات.

شحن السيارات الكهربائية
شحن السيارات الكهربائية

وفي عام 2018 استعانت Apple بـ دوغي فيلد والذي سبق له العمل على تطوير نموذج 3 من سيارات TESLA، وله خبرة في سلاسل التوريد وتكنولوجيا البطاريات وتجربة المستخدم.

وستمثل Apple منافسًا رئيسيًا لشركات صناعة السيارات الحالية إذا أطلقت سيارة.

يُذكر أنه تمت إعادة هيكلة مشروع سيارة Apple عدة مرات كان آخرها في أوائل عام 2019.