قال سفيان مرزوق المدير التنفيذي لطلبات مصر، أن حجم التداول العالمي لرأس المال لخدمات الطلب على الطعام وصل الى 107 مليار دولار عالميا حتى العام 2019.
وتوقع مرزوق ان يتضاعف ليصل إلى 365 مليار دولار بحلول 2030 ، وهو ما تسعي طلبات للحصول على حصة كبيره منه.
المصريون يستهلكون طعام اون لاين ب 47 مليلون دولار سنويا
واضاف ان حجم اعمال خدمات طلب الطعام على الانترنت في مصر ، وصلت الى 74 مليون دولار حتى العام 2019 ، ومن المتوقع ان تصل الى 131 مليون دولار بحلول عام 2024.
واشار الى ان تطبيق طلبات هو رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، كذلك في الأردن ومصر، لدينا أكثر من 35 ألف شريك نشط من المطاعم.
وتابع ، “لدينا أكثر من 2 مليون عميل نشط على التطبيق ، وثلث الحصة السوقية للعملاء التطبيق عالميا بالسوق المصري ، ولدينا أكبر فريق عمل من الموظفين ، من بين الشركات المنافسة ومن المتوقع أن نشهد توسعًا أكثر وأكثر.
واشار الى ان اشركة حققت معدل 94% من إجمالي خدمات توصيل الطلبات عن طريق الشركاء من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
مفاوضات حكومية للتعاون مع مقدمي خدمات السداد الالكتروني
وتوقع ان تصل تلك النسبة الى 96% ، ممثلا بمدينة بورسعيد ، التي تعد مثالًا ايجابيًا على ذلك لانتشار اعمالنا بها وهي تعج بالعلامات التجارية المحلية الخاصة بالمدينة.
وتجري طلبات مناقشات حالية لابرام شراكات حكومية للتعاون مع مقدمي خدمة السداد الالكتروني التابعين للحكومة ، ونعمل أيضًا على توفير خدمات التحصيل عبر المحفظة الإلكترونية لتنمية المهارات التكنولوجية لدى طيارينا.
واشار الى ان الشركة حققت المزيد من الفرص للنفاذ إلى مختلف الأسواق انطلاقًا من مصر ، حتى وصل الحال إلى النفاذ إلى 40 دولة نقدم فيها خدمة توصيل الطلبات.
واوضح أن فكرة طلبات تعتمد على عنصر الابتكار والابداع وتوظيف المعرفة واستخدام الاستثمارات الإقليمية والمحلية لصالح المستهلك و المنتج المحلى.
للسوق المصري طبيعة خاصة
وحول النفاذ الي السوق المصري ، قال ان ظروف السوق المصري تتمتع بطبيعة خاصة ، فالبرغم من الزيادة السكانية بمصر فضلًا عن تنوع الأطعمة ، هناك مشكلة في الاكتظاظ المروري في بعض الأحيان. الا ان السوق المصري يمثل فرصة رائعة وواعدة لقطاع خدمات توصيل الطلبات للمنازل.
واوضح ان خطة الشركة لا تستهدف المطاعم الكبيرة فحسب ، ولكن تستهدف أيضا المطاعم الصغيرة والمتوسطة والمحال التجارية والأكشاك الصغيرة ومحلات الجزارة.
واضاف ان الشركة تخطط للدء اعمالها فى 8 دظن مصرية جديدة بعد نجاحها بطنطا والمنصورة وبروسعيد ، مؤكدا النمو الحقيقي لا يعتمد على العلامات التجارية والسلاسل الكبرى ولكن يعتمد على المحال الصغيرة والمتوسطة.
واوضح ان الشركة تقوم بمبادرات شهرية مع شركاء جدد من مقدمي خدمات الدفع الالكتروني ، مثل شراكتنا مع فيزا حيث وفرنا خصم 25% ووصل في أيام معينة إلى 50% لتشجيع المستخدمين على السداد الالكتروني لتقليل حجم التعاملات النقدية ، خاصة في مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
تدريب العمالة
كما عقدت اطلب شراكة مع فودافون كاش ، مستمرة إلى الأن من خلالها قدمنا خصومات وصلت إلى 50% عند السداد من خلال فودافون كاش.
واضاف ، “نخصص جزء من أرباحنا في عملية تدريب المطاعم الصغيرة على إجادة استخدام التكنولوجيا المتمثلة في استخدام التابلت ، لاستقبال الطلبات ، وتحديث القوائم والأسعار .. ونبذل جهود كبير لرفع الوعي العام للتحول الرقمي التي تسعى إلية الحكومة المصرية”.
وتابع ، “تغيير العلامة التجارية في مصر إلى طلبات ، أعطانا الفرصة للاعتماد على خصائص ومزايا التطبيق الأساسي في دول الخليج والشرق الأوسط ، واستخدامها في السوق المصري”.
وكشف ان الشركة لديها حالايا نحو 10,000 طيار “عامل توصيل” ، متوقعا زيادة العدد في العام القادم.
وكشف عن خطة طلبات لتامين عمال التوصيل “الطياريين، حيث تمتلك خطة لخلق فرص العمل الحر للطيارين في مصر ، مع غضافة بند التأمين ضد الحوادث، للحفاظ على سلامة عمال التوصيل.
كما تمتلك خطة الشركة بند الحوافز بنظام النقاط المرتبط بإنتاجية كل طيار من عمليات التوصيل ونطمح لأن نطور نظام يسهل على الطيار اختيار المنطقة التي يريد العمل بها واختيار توقيتات العمل التي تناسبه.