صعدت الأسهم الأوروبية لمستويات قياسية اليوم إذ طغى التفاؤل حيال تعاف اقتصادي من جائحة كوفيد-19 بقيادة التحفيز على مخاوف من تشديد بنوك مركزية عالمية السياسة النقدية أبكر مما هو متوقع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 بالمئة، وقادت المكاسب الأسهم شديدة التأثر بالاقتصاد ومن بينها البنوك وشركات التعدين والطاقة.
وتراجعت هذه المجموعة من الأسهم في الأسبوع الماضي في أعقاب إشارات من مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بأن التضخم يرتفع أكثر من المتوقع، لكن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد هدأت هذه المخاوف يوم الاثنين بقولها إن هناك اختلافا في الظروف بين منطقة اليورو والولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من المتحدثين من مجلس الاحتياطي الفدرالي لتهدئة التقلبات في السوق قائلين إن رد الفعل لاجتماع الأسبوع الماضي كان مبالغا فيه.
الأسهم الأوروبية تلحق باليابانية
وقفزت الأسهم اليابانية اليوم، لتقتفي أثر أداء وول ستريت الليلة الماضية، مدعومة بأسهم شركات الشحن البحري بعد أن رفعت ميتسوي أو.إس.كيه لاينز توقعاتها لصافي الربح نصف السنوي لأكثر من ثلاثة أمثاله.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 3.12 بالمئة إلى 28884.13 نقطة، مع تقدم جميع الأسهم المدرجة على المؤشر البالغ عددها 225، وسجل المؤشر أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ يونيو حزيران العام الماضي. وهوى المؤشر 3.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقادت شركات الشحن البحري المكاسب، فيما سجلت أكبر ثلاث شركات زيادة بأكثر من عشرة بالمئة، بعد أن رفعت ميتسوي أو.إس.كيه لاينز توقعاتها لصافي الربح في ستة أشهر إلى 170 مليار ين (1.54 مليار دولار) من 50 مليار ين.
وكان سهم ميتسوي أو.إس.كيه لاينز ضمن أفضل الأسهم أداء على المؤشر توبكس، إذ قفز 10.2 بالمئة ولامس أعلى مستوى في عشر سنوات.
وقفز سهم منافستها كاواساكي كيسن 10.2 بالمئة وبلغ أعلى مستوى في عشر سنوات أيضا، بينما ربح سهم نيبون يوسن 10.3 بالمئة.
وزاد المؤشر توبكس 3.16 بالمئة، ليعكس مساره بعد أن نزل 2.4 بالمئة أمس الاثنين، مع تقدم جميع القطاعات عليه.
وسجلت أسهم القيمة أداء يفوق سائر السوق، إذ صعد المؤشر توبكس للقيمة 3.4 بالمئة، مقارنة مع المؤشر توبكس لأسهم النمو الذي زاد ثلاثة بالمئة.
وكانت شركات صناعة السيارات من بين الأسهم التي سجلت أداء مميزا، إذ صعد سهم سوزوكي موتور 7.4 بالمئة وأضاف سهم تويوتا موتور 3.3 بالمئة في ظل ضعف الين مما يدعم أرباح شركات التصدير.
