قال رئيس المركز التحليلي بمشغل خطوط السكك الحديدية الروسي روساجروترانس الاثنين 21 يونيو إن من المتوقع أن تورد روسيا 28 ألف طن من القمح إلى الجزائر، وهي أول شحنة من نوعها في أكثر من أربع سنوات.
روسيا من أكبر مصدري القمح في العالم وتسعى جاهدة لدخول سوق الجزائر، وهي بين عدد قليل من كبار المستوردين الذين لا يتعاملون معها منذ فترة.
وقال إيجور بافنسكي من روساجروترانس إن شحنة القمح المتجهة إلى الجزائر يجري تحميلها في أحد موانئ البحر الأسود، مضيفا أنها ستكون الأولى التي تتسلمها الجزائر من القمح الروسي منذ ديسمبر 2016.
تستورد الجزائر القمح هذا الموسم من فرنسا وألمانيا في المقام الأول، وهي عادة أكبر سوق لصادرات القمح الفرنسية.
وفي أكتوبر الماضي، خففت الجزائر بعض مواصفاتها، مما أتاح للمتعاملين طرح القمح الروسي وغيره من أقماح البحر الأسود في مناقصات تُشترط فيها نسبة أعلى للمكون البروتيني.
غير أن الديوان المهني للحبوب في الجزائر فرض في الوقت نفسه معيارا صارما لمواصفات جودة أخرى، قال متعاملون إنها ستجعل الموردين يتوخون الحذر عند عرض القمح الروسي.
ويترقب المتعاملون كيف سيقًيم الديوان المهني للحبوب الشحنة الروسية، خاصة وأنه رفض في الآونة الأخيرة شحنتين إحداهما من قمح الطحين الفرنسي والأخرى من القمح الصلد الكندي.
وقال تجار إنه لا توجد صلة فيما يبدو بين رفض الجزائر الأسبوع الماضي الشحنة الفرنسية، التي قالت السلطات إنها عثرت على حيوانين نافقين فيها، وبين شحنة القمح الروسي التي كانت مقررة بالفعل.
وفي أكتوبر الماضي، خففت الجزائر بعض مواصفاتها، مما أتاح للمتعاملين طرح القمح الروسي وغيره من أقماح البحر الأسود في مناقصات تُشترط فيها نسبة أعلى للمكون البروتيني.
غير أن الديوان المهني للحبوب في الجزائر فرض في الوقت نفسه معيارا صارما لمواصفات جودة أخرى، قال متعاملون إنها ستجعل الموردين يتوخون الحذر عند عرض القمح الروسي.
ويترقب المتعاملون كيف سيقًيم الديوان المهني للحبوب الشحنة الروسية، خاصة وأنه رفض في الآونة الأخيرة شحنتين إحداهما من قمح الطحين الفرنسي والأخرى من القمح الصلد الكندي.
وقال تجار إنه لا توجد صلة فيما يبدو بين رفض الجزائر الأسبوع الماضي الشحنة الفرنسية، التي قالت السلطات إنها عثرت على حيوانين نافقين فيها، وبين شحنة القمح الروسي التي كانت مقررة بالفعل.