قال وزير قطاع الأعمال العام المصري هشام توفيق ، إن لجنة الطروحات الحكومية لديها حاليا قائمة بالشركات القادمة ومواعيد طرحها من بينها طروحات كبيرة قد ترى النور قبل نهاية العام الحالي كشركتي إي فاينانس ومصر لتأمينات الحياة.
وأشار الى ان ظروف الاسواق العالمية قد اجلت بعد الطروحات البورصة الفترة المقبلة، منوها الى ان هناك طروحات كبيرة ، واخري صغيرة قد يتم طرحها فى القريب العاجل.
واضاف ان الحكومة المصرية فى حاجة الى العديد من الشركات بالعديد من المجالاات كالانتاج الحيواني وتصنيع الالبان على مساحة ضخمة جدا بمنطقة توشكي في صعيد مصر.
واشار الى ان من ضمن الفرص الاستثمارية ايضا بالسوق المصرية مجال السيارات الكهربائية حيث تدعو الحكومة للاستثمار فى مكونات السيارة الكهربائية، منوها الى ان هناك قائمة طويلة فى مجالات الصناعات التى تحتاج اليها الدولة.
وهناك 5 أهداف رئيسية حددتها الحكومة من «برنامج طرح جزء من أسهم الشركات المملوكة للدولة»، من بينها توفير مصادر دخل لموازنة الدولة ما يساعد على الخفض التدريجي لحجم الدين العام، وتكاليف خدمة الدين، إضافة إلى تنشيط البورصة المصرية وزيادة قيمتها السوقية، وتوسيع قاعدة الملكية وجذب الاستثمار الخارجي.
وأشارت المصادر إلى أن الأهداف الخمس تتضمن أيضاً تشجيع الشركات المملوكة للدولة على استخدام البورصة كمصدر للتمويل، إضافة إلى زيادة الحوكمة والشفافية والإفصاح.
ويستهدف برنامج الطروحات الحكومية طرح حصص لعدد 3 شركات مدرجة بالبورصة ضمن المرحلة الاولى من البرنامج، وتشمل شركات الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، وأبو قير للأسمدة، وسيدى كرير للبتروكيماويات.
فيما تشمل المرحلة الثانية من برنامج الطروحات الحكومية طرح نحو 10 شركات جديدة منها 8 شركات تعدينية وصناعية، إلى جانب إي فاينانس ومصر لتأمينات الحياة وبنك القاهرة
وتختص اللجنة المسئولة عن إدارة برنامج الطروحات الحكومية بوضع برنامج شامل لطرح أسهم الشركات المملوكة للدولة أو التى تساهم فيها، ووضع جدول زمنى لتنفيذ هذا البرنامج والإشراف عليه ومتابعة مدى التزام الوزارات والجهات المعنية بتنفيذه
وأكد عدد من خبراء سوق المال على أهمية إعادة بحث استئناف برنامج الطروحات الحكومية من جديد عقب توقفه بسبب تداعيات كورونا، لدعم قدرة السوق على مزيد من التعافي.
أضافوا أن الطروحات الجديدة تعد بمثابة المحور الحيوي خلال الفترة المقبلة لدعم قدرة السوق على استعادة سيولته المفقودة في ظل الافتقار الى وجود كيانات كبيرة بالسوق.