قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الصين تحاول إظهار نفسها كدولة مسؤولة في موضوع جائحة كوفيد-19، لكن رغبتها في فهم أصول فيروس كورونا لا تزال مسألة غير واضحة.
وردا على سؤال عما إذا كان سيتصل بالرئيس الصيني شي جين بينغ باعتبارهما “صديقين قديمين” ليطلب منه معاودة السماح بدخول محققي منظمة الصحة العالمية، قال بايدن “دعونا نتفق على شيء.. نحن نعرف بعضنا البعض بشكل جيد، ولسنا أصدقاء قدامى. إنه العمل ولا شيء آخر”.
وأوضح بايدن أنه لا يزال تساوره الشكوك حول تعاون الصين مع تحقيق منظمة الصحة العالمية.
وقال “تحرص الصين على الظهور كدولة مسؤولة ومستعدة بشدة للتعاون، وهم يحاولون بشكل حثيث الحديث عن كيف يساعدون العالم بخصوص كوفيد-19 واللقاحات”.
وأضاف “انظروا، هناك أشياء معينة لا يتعين شرحها لشعوب العالم، فهم يرون النتائج بأعينهم. هل تحاول الصين حقا الوصول إلى الحقيقة؟”.
وأمر بايدن مساعديه في مايو أيار بالعثور على إجابات لأصل الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، والذي رُصد أول مرة في مدينة ووهان الصينية، وقال إن وكالات المخابرات الأميركية تبحث في نظريات متضاربة قد يكون بينها احتمال وقوع حادث في معمل بالصين.
وقضى فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية أربعة أسابيع في ووهان والمناطق المحيطة بها مع باحثين صينيين وقالوا في تقرير لهم إن من المرجح أن يكون الفيروس قد انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر وإن “الظهور في حادث معملي” غير مرجح للغاية.
لكن الخبراء قالوا إن بعض البيانات حُجبت، وتقول واشنطن إن الدراسة “غير كافية وغير قاطعة”.
وقالت الصين مرارا إن “تسييس” القضية عقبة في طريق التحقيقات.
وأمر بايدن مساعديه في مايو أيار بالعثور على إجابات لأصل الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، والذي رُصد أول مرة في مدينة ووهان الصينية، وقال إن وكالات المخابرات الأميركية تبحث في نظريات متضاربة قد يكون بينها احتمال وقوع حادث في معمل بالصين.
وقضى فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية أربعة أسابيع في ووهان والمناطق المحيطة بها مع باحثين صينيين لمعرفة أصول فيروس كورونا ، وقالوا في تقرير لهم إن من المرجح أن يكون الفيروس قد انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر وإن “الظهور في حادث معملي” غير مرجح للغاية.
لكن الخبراء قالوا إن بعض البيانات حُجبت، وتقول واشنطن إن الدراسة “غير كافية وغير قاطعة”.
وقالت الصين مرارا إن “تسييس” القضية عقبة في طريق التحقيقات.