شهد الدكتور محمد شاكر المرقبي – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قيام تحالف شركات بلجيكية ((DEME – Fluxys – Port of Antwerp والمكتب الاستشاري (Roland Berger) بتسليم التقرير النهائي لدراسة جدوى إنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر وتصديره إلى أوروبا.
يأتي تسليم التقرير النهائي لدراسة الجدوى مشروع الهيدروجين الأخضر في إطار اتفاق التعاون الذي تم توقيعه في 4 مارس 2021 بمقر مجلس الوزراء المصري بين الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة أبوقير لإدارة وإنشاء الموانئ وتحالف شركات(DEME – Fluxys – Port of Antwerp) البلجيكي بهدف تطوير مشروع متكامل لإنتاج ومعالجة وتداول وتجارة الهيدروجين الأخضر.
يأتي هذا المشروع في ضوء اهتمام الحكومة المصرية المتزايد بمشروعات الطاقات المتجددة والنظيفة تنفيذاً لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الطموحة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة 2035 بالإضافة إلى سعي مصر إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، وفي إطار الإعداد للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين.
جدير بالذكر أن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر تشهد اهتماماً متزايداً على المستويين الدولي والإقليمي وتتنافس دول العالم حالياً على امتلاك تكنولوجيا الهيدروجين، ومن المتوقع أن يغير الهيدروجين شكل نظام الطاقة العالمي في مدة قصيرة ويسرع من وتيرة عملية تحول الطاقة.
كما يمكن أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ كما يساعد في سرعة استبدال الوقود الأحفوري في القطاعات كثيفة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مثل قطاعات الصناعات الثقيلة، وكذلك قطاعات النقل والطيران والشحن والخدمات اللوجستية.
يأتي هذا المشروع في ضوء اهتمام الحكومة المصرية المتزايد بمشروعات الطاقات المتجددة والنظيفة تنفيذاً لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الطموحة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة 2035 بالإضافة إلى سعي مصر إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، وفي إطار الإعداد للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين.
جدير بالذكر أن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر تشهد اهتماماً متزايداً على المستويين الدولي والإقليمي وتتنافس دول العالم حالياً على امتلاك تكنولوجيا الهيدروجين، ومن المتوقع أن يغير الهيدروجين شكل نظام الطاقة العالمي في مدة قصيرة ويسرع من وتيرة عملية تحول الطاقة.
كما يمكن أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ كما يساعد في سرعة استبدال الوقود الأحفوري في القطاعات كثيفة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مثل قطاعات الصناعات الثقيلة، وكذلك قطاعات النقل والطيران والشحن والخدمات اللوجستية.