ساويرس: قررنا صرف النظر عن الإستثمار بقطاع الأغذية والتركيز على الترفيه السياحي

نجيب ساويرس رجل الاعمال المصري

قال رجل الاعمال المصري و العضو المنتدب لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة “نجيب ساويرس”، أنه قرر صرف النظر على الدخول والاستثمار في قطاعي الأغذية واللوجستيات، والتركيز على قطاع الترفية السياحي.

وأضاف إن خطة الشركة ستركز على قطاع الترفية السياحي، حيث أن شركته تنظر حاليا في المشروعات التي تطرحها الحكومة المصرية وبها عقلانية في العقود.

وأضاف “ساويرس” إلى أن خطط شركته تستهدف التحول للربحية قريبا، حيث توقع “ساويرس” استقرار أسعار الذهب عند مستوى 1900 دولار للأوقية.

واكد على استمرار استثماراته في الذهب في الشركات الرئيسية كـ ” إنديفور” التي باتت الأكبر في افريقيا وكذلك استثماراته في مصر إذ وقعت شركة ” ألتوس” التابعة له مع وزارة البترول المصرية 9 إتفاقيات حتى الآن.

وأضاف أن طرح “إنديفور” في بورصة لندن سيتبعه تسجيل شهادات إيداع اميريكية في بورصة نيويورك ADRs .

وكان ساويرس قد كشف في تصريحات له اول امس ان إتجاه قادة دول مجموعة السبع لفرض ضريبة عالمية تصل الى 15 % كحد ادني للشركات لن تكون مؤثرة.

واضاف، انها تطبق على الشركات عابرة القارات التى يختلف طرق تعاملها مع الضرائب وفقا لكل دولة على حدة، بل بالعكس من ذلك ستريح المستثمريين الدوليين الى حدا كبير، خاصة مع ما يعانوه من التنقل بين قوانين مختلفة للضرائب فى كل دول على حدة.

واشار ساويرس الى ان استثمارات مجموعة اوراسكوم في إيطاليا ستخضع للضريبة الجديدة ، مطالبا بالوضوح الكافي في تطبيق الضريبة الجديدة، منوهاالى ان اغلب استثمارات اوراسكوم فى إيطاليا بالقطاع الاتكنولوجي كالانترنت والميديا.

نجيب ساويرس
نجيب ساويرسب 

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال امس إن قادة مجموعة السبع المجتمعين في بريطانيا سيؤيدون مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لفرض حد أدنى عالمي للضرائب على الشركات لا يقل عن 15%.

واقترحت وزارة الخزانة الأميركية في مايو حدا أدنى للضرائب على الشركات عالميا لا يقل عن 15% في محاولة لإنهاء دوامة هبوط معدلات ضرائب الشركات والتصدي لتحويل شركات متعددة الجنسيات أرباحها إلى بلدان تعتبر ملاذات ضريبية.

وقال مصدر مطلع على مناقشات مجموعة السبع الجمعة 11 يونيو، إن قادة مجموعة الدول الغنية توافقوا إلى حد كبير بشأن الحاجة إلى مواصلة دعم اقتصاداتهم من خلال التحفيز المالي.