عبرت ثلاث سفن حربية مصرية الحدود التركية عبر مضيقي الدردنيل والبسفور الخاضعتين لسيطرة تركيا.
ونشرت وسائل إعلام دولية لقطات توثق لحظة عبور سفن حربية مصرية الحدود التركية، تضم فرقاطتي “الفاتح” و”الإسكندرية” والزورق الصاروخي “علي جاد محمود فهمي” التابعة للبحرية المصرية للممرين البحريين، ورافقتها في الدردنيل برفقة زوارق تابعة لخفر السواحل التركيث.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن السفن المصرية تواصل رحلتها في طريقها إلى البحر الأسود حيث ستشارك في أول مناورات بحرية مشتركة من نوعها مع روسيا.
وتعد “الفاتح” أو فرقاطة “شبحية” من طراز “جويند” في البحرية المصرية.
وكشفت التقارير أن السفن المصرية قد عبرت من المضيق رفقة سفينة تابعة لخفر السواحل التركي.
مناورة بحرية
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في أكتوبر الماضي، عن إجراء مناورات بحرية مع البحرية المصرية، لأول مرة في البحر الأسود.
وكان الطرفان قد اجتمعا على مدار ثلاثة أيام من أجل التحضير للمناورات البحرية التي ستحمل اسم “جسر الصداقة 2020″، دون أن يعطوا موعدا محددا لإقامتها.
ومن المقرر أن تتضمن المناورات مجموعات من سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود بجانب قوات بحرية مصرية، بدعم جوي مشترك، للتدريب على مهام حماية الطرق البرية من التهديدات المختلفة.
كما سيعمل البحارة الروس والمصريون، بتوجيه من الأركان المشتركة للمناورات، على تنظيم جميع أنواع الحماية والدفاع في البحر، وإجراء إطلاق الصواريخ والمدفعية من أسلحة السفن الحربية.
وترمي المناورات الحالية إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين البحرية المصرية والبحرية الروسية بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وكذلك تبادل الخبرات بين الأفراد في صد التهديدات المختلفة في مناطق الملاحة الثقيلة، بحسب البيان السابق لوزارة الدفاع الروسية.
وتركيا لديها مضيق البوسفور الذي يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة و من ثم البحر المتوسط، أي أن القطع البحرية ستمر في مضيق البوسفور المؤدي للبحر الأسود.
ويطل على البحر الأسود، دول: روسيا، تركيا، بلغاريا، جورجيا، رومانيا، بلغاريا، وأوكرانيا.