قال رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس، ان إتجاه قادة دول مجموعة السبع لفرض ضريبة عالمية تصل الى 15 % كحد ادني للشركات لن تكون مؤثرة.
واضاف، انها تطبق على الشركات عابرة القارات التى يختلف طرق تعاملها مع الضرائب وفقا لكل دولة على حدة، بل بالعكس من ذلك ستريح المستثمريين الدوليين الى حدا كبير، خاصة مع ما يعانوه من التنقل بين قوانين مختلفة للضرائب فى كل دول على حدة.
واشار ساويرس الى ان استثمارات مجموعة اوراسكوم في إيطاليا ستخضع للضريبة الجديدة ، مطالبا بالوضوح الكافي في تطبيق الضريبة الجديدة، منوهاالى ان اغلب استثمارات اوراسكوم فى إيطاليا بالقطاع الاتكنولوجي كالانترنت والميديا.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال امس إن قادة مجموعة السبع المجتمعين في بريطانيا سيؤيدون مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لفرض حد أدنى عالمي للضرائب على الشركات لا يقل عن 15%.
واقترحت وزارة الخزانة الأميركية في مايو حدا أدنى للضرائب على الشركات عالميا لا يقل عن 15% في محاولة لإنهاء دوامة هبوط معدلات ضرائب الشركات والتصدي لتحويل شركات متعددة الجنسيات أرباحها إلى بلدان تعتبر ملاذات ضريبية.
وقال مصدر مطلع على مناقشات مجموعة السبع الجمعة 11 يونيو، إن قادة مجموعة الدول الغنية توافقوا إلى حد كبير بشأن الحاجة إلى مواصلة دعم اقتصاداتهم من خلال التحفيز المالي.
وقال المصدر إن القادة يرون أنه يجب أن تكون هناك سياسات طويلة الأجل لضمان متانة المالية العامة في المستقبل، فيما كان الرأي حيال التضخم هو أن الارتفاع الأخير بعد الخروج من إجراءات الإغلاق في العديد من البلدان سيكون مؤقتا.
قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون لقادة دول مجموعة السبع الجمعة 11 يونيو، إن قمة المجموعة الجارية حاليا فرصة للاستفادة من دروس جائحة فيروس كورونا وضمان ألا يكرروا الأخطاء التي وقعت خلالها.
وقال في كلمة أمام قادة المجموعة والاتحاد الأوروبي أيضا “أرى أن من الضروري حقا عقد هذا الاجتماع لأننا نحتاج إلى ضمان أن نستفيد من دروس الجائحة، نحن بحاجة إلى ضمان ألا نكرر بعض الأخطاء التي لا شك ارتكبناها خلال الثمانية عشر شهرا الماضية أو نحوها”.
ومضى قائلا “نحن بحاجة للتأكد من أننا نسمح الآن لاقتصاداتنا بالتعافي”.
وهذه هي المرة السابعة التي تستضيف بها المملكة المتحدة قمة مجموعة السبع منذ أول استضافة لها عام 1977، لكنها المرة الأولى التي يلتقي بها الزعماء وجها لوجه منذ قمة منتجع بياريتز في فرنسا عام 2019 بعد أن ضرب وباء كورونا أرجاء العالم وأدى إلى قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإلغاء القمة التي كان من المفترض أن تعقد في منتجع كامب ديفيد.