قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء بحلول عام 2025 يفتح الباب أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال إنشاء وتملُّك وتشغيل محطات إنتاج وبيع الكهرباء المنتجة.
وأضاف شاكر: دخول القطاع الخاص بقوة سيؤدي لزيادة التنافسية بما يعود بالنفع على المستهلك.
وأشار الوزير، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، على هامش الجلسة الثانية لمنتدى رؤساء هيئات الاستثمار في أفريقيا، إلى أن قطاع الكهرباء يعمل حاليًا على تحسين وتطوير شبكات النقل والتوزيع، بما في ذلك محطات المحولات ذات الجهد الفائق ومراكز التحكم، بالإضافة إلى الشبكات الذكية لتعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية القومية من أجل استيعاب القدرات الجديدة المضافة من الطاقة المتجددة، والحد من الفقد الكهربائي في الشبكة وتعزيز الربط الكهربائي مع الدول المجاورة.
أشار وزير الكهرباء، الى بدء تنفيذ المرحلة الثانية لخط الربط الكهربائى مع السودان بزيادة القدرات من 80 إلى 300 ميجاوات.
وأشار إلى أن شركة «سيمنس» الألمانية ستنفذ مهمات المرحلة الثانية من مشروع الربط مع السودان بتكلفة 453 مليون جنيه، يتم تمويلها من المشروعات الاستراتيجية لديوان عام وزارة الكهرباء.
الربط الكهربائى مع السعودية
وأشار وزير الكهرباء الى طرح مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنه تم فتح المظاريف الخاصة بعروض الشركات المتنافسة، وإنه سيتم الاعلان عن الشركة الفائزة بتنفيذ مشروع الربط الكهربي بين مصر والسعودية.
وبحسب الوزير، فإنه من المستهدف الربط الكهربائي مع السعودية لنحو 2000 ميجاوات.
توليد الكهرباء من الضبعة 2026
قال شاكر، إن توليد الكهرباء من محطة الضبعة النووية سيبدأ عام 2026، مضيفا أن قدرة المحطة تبلغ 4800 ميجاوات.
وأشار الوزير، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعتبر أن توفير الكهرباء والطاقة قضية أمن قومي، وهو ما أدى لإحداث تطور هائل في قطاع الكهرباء المصري.
