أعلنت وزارة الصحة البرازيلية الأحد 6 يونيو تسجيل أكثر من 39 ألف وستمائة إصابة جديدة بكورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إضافة إلى 873 وفاة جديدة.

وقالت بيانات وزارة الصحة إن البرازيل سجلت أكثر من 16 مليونا و947 ألف إصابة منذ بدء الفيروس، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى أكثر من 743 ألف حالة.

تُعتبر البرازيل ثالث أكثر دول العالم في عدد إصابة جديدة بكورونا بعد الولايات المتحدة والهند، وفي المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس.

في حين سجلت بريطانيا أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد 6 يونيو، بزيادة 68% مقارنة بالأسبوع الماضي، فضلا عن أربع حالات وفاة في غضون 28 يوما من إثبات الفحوصات إصابتهم بفيروس كورونا.

وأظهرت بيانات حكومية أيضا أن ما يزيد عن 40 مليونا و333 ألف شخصا تلقوا حتى الآن الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس وأن أكثر من 27 مليونا و661 ألف شخص تلقوا جرعتين.

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الأحد إن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الحكومة ستلتزم بخطة تقضي بالرفع الكامل لقيود وإجراءات العزل العام لمكافحة كوفيد-19 في إنجلترا في 21 يونيو حزيران.

وأضاف هانكوك أن الشهر المنصرم شهد تأثيرا “كبيرا للغاية” لانتشار سلالة دلتا من كوفيد-19 والتي تم رصدها للمرة الأولى في الهند وهي الآن السلالة السائدة في إنجلترا وفقا لتقديرات رسمية.

وأشار لارتفاع جديد في حالات كوفيد-19 لكنه قال إنه اطمأن بدرجة كبيرة لاستقرار معدل الحالات التي تحتاج للعلاج في المستشفى والوفيات في الوقت الذي يبحث فيه المسؤولون خطط إنهاء العزل العام.

وقال هانكوك لوسائل إعلام محلية “من السابق لأوانه اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن… رئيس الوزراء وأنا والفريق سننظر في كل البيانات على مدى هذا الأسبوع. وقلنا إننا سنمهل الناس وقتا كافيا قبل 21 يونيو” حزيران.

وأضاف “لا نقول ‘لا’ لموعد 21 يونيو في تلك المرحلة” مشيرا إلى أنه من المهم أن يتلقى المواطنون جرعتي لقاح كوفيد-19 إذ أظهرت البيانات أن ذلك قد يحمي بفاعلية من سلالة دلتا.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون الأسبوع الماضي إنه لا يرى في البيانات ما يستدعي الخروج عن الخطة لإنهاء قيود العزل العام لكن الحذر مطلوب.

ووصل عدد الوفيات الإجمالي في بريطانيا من الجائحة إلى 127836 وهو سادس أعلى عدد في العالم وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.