أقرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، استخدام لقاح  سينوفاك الصيني في حالات الطوارئ.

ويعد لقاح سينوفاك المنتظر تصنيعه في مصر خلال أسابيع، ثاني لقاح صيني بقائمة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية بعد لقاح “سينوفارم”.

وإقرار المنظمة للاستخدام الطارئ للقاح يعطي إشارة للجهات الرقابية الوطنية بخصوص سلامة المنتج وفعاليته، كما سيسمح بإدراج اللقاح في برنامج كوفاكس العالمي لتوفير اللقاحات بشكل أساسي للدول الفقيرة.
وقالت لجنة الخبراء المستقلة في بيان إنها أوصت بلقاح “سينوفاك” للبالغين فوق 18 عاماً مع منح جرعة ثانية بعد فترة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ولا يوجد حد أقصى للعمر إذ تشير البيانات إلى أنه من المحتمل أن يكون للقاح تأثير وقائي على كبار السن.

وفي أبريل الماضي، وقعت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) اتفاقيتين مع شركة سينوفاك الصينية للمستحضرات الحيوية.

وتختص الإتفاقية الأولى بتكنولوجيا تصنيع اللقاح، حيث تمنح شركة سينوفاك الصينية بموجبها، لشركة فاكسيرا ترخيصاً محدوداً لاستخدام تكنولوجيا التصنيع، والمعرفة الفنية، بغرض تصنيع المنتج النهائي المحلي للقاح كوفيد 19، في أماكن التصنيع الخاصة بشركة فاكسيرا.

وتمنح الإتفاقية الثانية تصريحاً لشركة فاكسيرا، لإعادة التعبئة وتصنيع المنتج النهائي المحلي للقاح في المنشآت الخاصة بشركة فاكسيرا.

وقبل أيام، استقبلت وزارة الصحة، أول دفعة من المادة الخام لتصنيع حوالى مليونى جرعة من لقاح «سينوفاك» الصينى.

وتضمنت الشحنة الأولى 1400 لتر مادة خام، ومن المقرر أن يتم توىيد شحنات جديدة الفترة المقبلة، تكفي لتصنيع 40 مليون جرعة.

وتعد مصر أول دولة إفريقية تصنع لقاحات فيروس كورونا، وتستهدف الحكومة المصرية من خلال التصنيع تلبية احتياجات السوق المصري وتصدير الفائض القارة الإفريقية.

وتنتظر مصر استقبال 41 مليون جرعة من لقاحات سينوفاك وجونسون أند جونسون وسبوتنيك الروسي خلال العام الحالي.