بعد نجاحه في الانتشار خارج مصر خلال العام الماضي، نجح تطبيق هوايا للتعارف بغرض الزواج والذي طُور في القاهرة من اجتذاب أكثر من 4 ملايين مُستخدم.
يتوفر التطبيق حاليًا في 12 دولة أخرى، منها السعودية والكويت والإمارات، بالإضافة إلى فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإندونيسيا وماليزيا وأمريكا وكندا.
تجاوبًا مع تقييمات المُستخدمين والمُلاحظات التي أبدوها وسلوكهم على التطبيق، أطلق تطبيق هوايا مؤخرًا إصدارًا جديدًا يتضمن ميزات إضافية لتعزيز قصص النجاح التي حققها. بلغ مجموع من جمع بينهم التطبيق حتى الآن 18000؛ منهم 5000 في مصر وحدها.
لتحقيق ذلك، يقدم هوايا ميزة “تفضيلات أسلوب الحياة”، وهي ميزة جديدة تتيح للمُستخدمين تحديد أسلوب حياة شريك حياتهم وإضافة ما إذا كانوا يُصلون بانتظام ويتجنبون الكحول أو التبغ، بهدف تسهيل العثور على شركاء الحياة المناسبين عبر التطبيق.
وتضم الميزات الجديدة في التطبيق ميزة “القوائم” والتي تساعد في تصنيف المستخدمين وفقًا لاهتماماتهم حيث يمكن للمستخدم من تحديد التواصل مع الشركاء المتوافقين مع في الأهتمامات أو طبيعة نشاطهم على التطبيق.
وأزاح التطبيق عائق “فلتر تحديد مكان العيش” بحيث يسمح للمستخدمين بالعثور على شركاء الحياة المحتملين من نفس دولتهم أو من دول أخرى .
يقول سامح صالح، مؤسس شركة هوايا ومديرها التنفيذي: “من خلال الابتكار والتكنولوجيا واحترام الاختلاف الثقافي، يفخر هوايا بكونه تطبيق تقدمي يهدف إلى إزالة “الوصمة” المرتبطة بالتعارف عبر الإنترنت، وتمكين النساء من بناء علاقة حقيقية وجادة بشريك حياتهن المُحتمل. للنجاح في ذلك، يركز التطبيق على إزاحة الضغوط المرتبطة بالحاجة للارتباط بسرعة بأي شخص وإن كان غير مناسب من خلال تقديم منصة تمكن العزاب الفعليين من بدء قصص حب حقيقية، مبنية على النوايا الجادة والالتزام”.
فرضت جائحة COVID-19 المستمرة على الناس أن يعيشوا في شبه عزلة لأكثر من عام، يسعى الناس إلى الحصول على الرفقة ولديهم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، احتياج عميق للدخول في علاقات جادة وذات معنى. ويلاحظ مؤسسو التطبيق قبولًا اجتماعيًا متزايدًا لتطبيقات التعارف والزواج عبر الإنترنت.
تقول شيماء علي، الشريكة المؤسسة في تطبيق هوايا ورئيسة التسويق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “أصبحنا نرى مؤخرًا كيف أن العزاب في كافة أنحاء المنطقة، والنساء منهم على وجه الخصوص، أصبحوا يضعون ثقتهم في تطبيق هوايا بهدف العثور على شريك حياتهم. ما يظهر مدى تزايد القبول المجتمعي لفكرة التوفيق بين العزاب عبر هذا النوع من التطبيقات ودورها كأداة لتمكين النساء ومساعدتهن في العثور على شريك حياتهن. عالميًا، شهدنا زيادة كبيرة في عدد التنزيلات للتطبيق في 13 دولة مختلفة، ونشعر بالفخر للعبنا دورًا في إطلاق شرارة أكثر من 18,000 قصة حب ناجحة حتى الآن”.