عاجل.. زواج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

عاجل.. زواج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد أنه تزوج خطيبته كاري سيموندس في مراسم لم يعلن عنها جرت بكاتدرائية وستمنستر أمس السبت،.

وقال مكتب جونسون “تزوج رئيس الوزراء والسيدة سيموندس بعد ظهر أمس في حفل صغير بكاتدرائية وستمنستر… سيحتفل الزوجان بزواجهما مع العائلة والأصدقاء الصيف المقبل”.

ألكساندر بوريس دي بيفل جونسون (مواليد 19 يونيو 1964 في نيويورك) ‏ معروف باسم بوريس جونسون، هو سياسي بريطاني وروائي وصحافي ومؤرخ، ورئيس الوزراء في المملكة المتحدة. وهو زعيم الحزب المحافظ منذ 23 يوليو 2019. كان عضوًا في البرلمان عن أوكسبريدج وساوث روزليب (دائرة برلمان المملكة المتحدة) منذ عام 2015، وكان النائب عن منطقة هينلي في الفترة من 2001 إلى 2008. وكان أيضا عمدة لمدينة لندن من عام 2008 إلى عام 2016، وشغل منصب وزير الخارجية من عام 2016 إلى عام 2018. يعرّف جونسون بأنه من تيار يمين الوسط صاحب تيار الأمة الواحدة في حزب المحافظين وارتبط بالسياسات الليبرالية الاقتصادية والاجتماعية.

زواج رئيس الوزراء البريطاني

وُلد جونسون في مدينة نيويورك لأبوين بريطانيين من الطبقة العليا متوسطة الثراء، وتلقى تعليمه في المدرسة الأوروبية في بروكسل وآشداون هاوس وكلية إيتون. درس الكلاسيكيات في كلية باليول، أكسفورد، حيث كان قد تم انتخابه رئيسًا لاتحاد أكسفورد في عام 1986. بدأ حياته المهنية في الصحافة في التايمز، لكن تمت إقالته بسبب تزويره لاقتباس. أصبح في وقت لاحق مراسلا لصحيفة الديلي تلغراف ‘ بروكسل، وعرفت مقالاته بتأثيرها القوي على تنامي التشكيك تجاه الاتحاد الأوروبي بين البريطانيين اليمينيين. وفي نهاية المطاف، أصبح مساعد محرر في التيليغراف عام 1994. عام 1999، غادرها ليصبح محررًا في السبيكتيتور، وهو الموقع الذي بقي يشغله إلى عام 2005. أصدر ثلاث كتب أحدها رواية (72 عذراء) 2004، و (دور تشرشل: كيف صنع رجل فرد التاريخ) 2015، و(حلم روما) 2007. باعت كتبه قرابة نصف مليون نسخة، على الرغم من رداءتها بحسب النقاد.

تم انتخابه نائبا عن هينلي في عام 2001، حيث التزم إلى حد كبير بخط حزب المحافظين خلال فترة ولايته الأولى في البرلمان. ومع ذلك، تبنى مواقف متحررة اجتماعيا بشأن قضايا حقوق المثليين. تم اختياره لاحقًا كمرشح محافظ لانتخابات بلدية لندن لعام 2008؛ حيث هزم ممثل حزب العمل كين ليفينجستون، واستقال بعد ذلك من مقعده في مجلس العموم. خلال فترة ولايته الأولى كعمدة، قام بحظر الكحول في وسائل النقل العام، وأطلق نظام حافلات رووتماستر ونظام تأجير الدراجات الهوائية وتلفريك طيران الإمارات الذي يربط ضفتي التايمز. في عام 2012، تم إعادة انتخابه كعمدة، حيث هزم ليفينجستون مرة أخرى. خلال ولايته الثانية، أشرف على أولمبياد 2012. في عام 2015، عاد إلى البرلمان كنائب عن أوكسبريدج وساوث روزليب، حيث استقال من منصب العمدة في العام التالي.

في عام 2016، أصبح جونسون الشخصية الأبرز في الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وكان شخصية قيادية في حملة التصويت للمغادرة الناجحة. ورفض بعد ذلك الترشح لانتخابات قيادة الحزب عقب الاستفتاء مباشرة، على الرغم من التكهنات بأنه سيفعل ذلك. بعد فوز تيريزا ماي في القيادة، قامت بتعين جونسون كوزير للخارجية (الشؤون الخارجية والكومنولث). شغل هذا المنصب لمدة عامين، قبل أن يستقيل احتجاجًا على أسلوب ماي بالتعامل مع البروكسيت، منتقدًا اتفاقية تشيكرز. لاحقا ترشح جونسون في الانتخابات القيادية التي تلت استقالة ماي، وفي 23 يوليو 2019، تم انتخابه زعيما للحزب المحافظ، ليصبح رئيس الوزراء في يوم 24 يوليو. وقدم في 6 نوفمبر 2019 استقالته للملكة في قصر باكنغهام وطلب السماح بحل البرلمان تمهيدا لخوض الانتخابات التي ستجري يوم 12 ديسمبر المقبل.

جونسون شخصية مثيرة للجدل في السياسة البريطانية والصحافة. أشاد به أنصاره باعتباره شخصية مسلية ذو روح دعابة وله شعبية واسعة، مع تناغم يمتد إلى ما وراء الناخبين المحافظين التقليديين. وفي المقابل، فقد تعرض لانتقادات من قبل شخصيات عديدة من كل من اليسار واليمين، أولئك الذين اتهموه بالنخبوية والمحسوبية وخيانة الأمانة والكسل واستخدام لغة عنصرية تميل لمثليي الجنس.