أقرت المخابرات الأميركية الخميس 27 مايو أن لدى وكالاتها نظريتين بخصوص منشأ فيروس كورونا، حيث ترى وكالتان أنه ظهر بشكل طبيعي نتيجة المخالطة بين بشر وحيوانات مصابة بينما ترى وكالة ثالثة احتمال وقوع حادث في مختبر كان مصدرا للجائحة العالمية.
وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية “أجهزة المخابرات الأميركية لا تعرف بالضبط أين ولا متى ولا كيف انتقل فيروس كورونا بشكل أولي، لكنها تركز على احتمالين اثنين”، مضيفا أن الغالبية تعتقد أنه ليس هناك “معلومات كافية للتقييم ترجح كفة أحدهما على الآخر”.
ولم يحدد بيان مكتب مدير المخابرات الأميركية أي وكالتين من بين 17 وكالة تشكل مجتمع المخابرات الأميركية تعتقدان أن الفيروس نشأ في حيوانات مصابة وأي جهاز يعتقد أنه نشأ من حادث في مختبر.
ورفض مسؤولون التطرق بالنقاش إلى أي الأجهزة التي عبّرت عن وجهات نظر مبدئية بخصوص منشأ الفيروس، لكنهم شددوا على أن الغالبية العظمى من الأجهزة الأمريكية تعتقد أن المعلومات غير كافية لترجيح كفة أحد الاحتمالات الخاصة بمنشأ الفيروس على غيره.
قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد تقرير صحيفة وول سترت جورنال حول أصل مرض كوفيد-19 وإنها تحتاج مزيدا من المعلومات.
كانت الصحيفة قد ذكرت الأحد الماضي نقلا عن تقرير للمخابرات الأميركية أن ثلاثة باحثين في معهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات سعوا للحصول على علاج بالمستشفى في نوفمبر 2019، أي قبل شهر من إعلان الصين رصد أول حالات إصابة بكوفيد-19.
وقالت ساكي إن الولايات المتحدة تأمل في أن يتسنى لمنظمة الصحة العالمية إجراء تحقيق أكثر شفافية في أصول جائحة فيروس كورونا.
قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد تقرير صحيفة وول سترت جورنال حول أصل مرض كوفيد-19 وإنها تحتاج مزيدا من المعلومات.