استقرت أسعار النفط اليوم الخميس 20 مايو بعد يومين من الخسائر، مما يعكس تبيان التعافي الاقتصادي العالمي من الجائحة، مع توقع استمرار ارتفاع الطلب الأمريكي، فيما أدت الموجة الثانية من فيروس كورونا في الهند إلى مزيد من القيود على التحركات.
وارتفع خام برنت 11 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 66.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:57 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد نزول 3% أمس الأربعاء. وزاد الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 63.61 دولار للبرميل بعد انخفاضه 3.3% في الجلسة السابقة.
وارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة 1.6 مليون برميل. وانخفضت مخزونات البنزين مليوني برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض 886 ألف برميل.
هذا وأظهر ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين تم اختبارهم في الهند تعرضهم لفيروس كورونا، مما يشير إلى تزايد انتشار الفيروس مع ارتفاع عدد الوفيات اليومية إلى 4529.
وأفادت بيانات من الجمارك بتباطؤ واردات الصين من السعودية في أبريل، لكن المملكة احتفظت بمكانتها في صدارة موردي النفط الخام للصين للشهر الثامن على التوالي، بينما انخفضت الواردات من الإمارات.
فقد أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك بالصين اليوم أن الشحنات من السعودية بلغت 6.47 مليون طن الشهر الماضي، أو 1.57 مليون برميل يوميا، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكتوبر .
تراجعت الواردات من روسيا أيضا في أبريل نيسان مقارنة بالشهر السابق إلى 6.3 مليون طن، أو 1.53 مليون برميل يوميا، وذلك بالتزامن مع تراجع مشتريات الخام الصينية، إذ واجهت المصافي تراجعا في هوامش الربح.
أسعار النفط اليوم وواردات الصين
هذا وانخفض إجمالي واردات النفط الخام إلى الصين، أكبر مشتر في العالم، 0.2% على أساس سنوي في أبريل نيسان إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر .
وتراجعت الواردات من سلطنة عمان والإمارات 8% و40% على الترتيب عن مستوياتها قبل عام، في إشارة محتملة إلى تباطؤ شحنات النفط الإيراني عن الكميات القياسية التي بلغتها في الأشهر السابقة.
كانت رويترز قد أوردت أن إيران باعت كميات قياسية من النفط منذ أواخر 2020، وهي الكميات التي كانت تُشحن وكأنها نفط خام من مصادر أخرى منها عمان والإمارات. ولم تسجل الجمارك أي واردات من إيران للشهر الرابع على التوالي.
كما أظهرت قاعدة بيانات الجمارك انخفاضا 52% إلى 762 ألفا و107 أطنان من الواردات من ماليزيا، والتي قال تجار إنها كانت نقطة عبور رئيسية لمزيج الخام الثقيل من فنزويلا.
ولم تسجل البيانات الرسمية أي واردات من كراكاس منذ أكتوبر 2019 مع بدء العقوبات الأمريكية على المصدر الأميركي الجنوبي.