أعلنت GoDaddy، وهي الشركة الداعمة لرواد الأعمال حول العالم، اليوم عن تعاونها مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي للمشاركة في البرنامج التدريبي.ProGirls من خلال فعاليات هذا البرنامج الثري، ستوفر GoDaddy للفتيات بمرحلة التعليم الأساسي بالمدارس المصرية تجربة تدريب ممتعة مع فريق عمل الشركة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحيث أن GoDaddy دائمًا ما تكرس مجهوداتها لتعزيز التنوع والشمول في مجالات العمل التكنولوجية، فإن الشركة تسعى إلى تعظيم إمكانات وقدرات هؤلاء المتدربات. ذلك بالإضافة إلى تمكين النساء في جميع مجالات الأعمال؛ بما في ذلك قطاعي التكنولوجيا وهندسة الكمبيوتر.
تقدمGoDaddy تدريبًا صيفيًا افتراضيًا للطالبات (من سن 14 إلى 17 عامًا) من أجل تعلم وسائل دعم الشركة لعملائها في جميع أنحاء أوروبا ومنطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما ستتاح لهؤلاء الفتيات فرصة “التظليل الوظيفي[1] Job Shadowing” مع مديرة تنفيذية من GoDaddy؛ مما يسمح لهن بمراقبتها أثناء أداء مهام عملها اليومية. فضلا عن ذلك، سيتم منحهن الفرصة للاطلاع والمشاركة في مجموعة متنوعة من المشروعات القائمة، بغرض اكتساب الخبرة العملية في وظائف وتخصصات عدة.
وبهذه المناسبة، صرحت سيلينا بيبر، المدير الإقليمي لشركة GoDaddy في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تسعدنا المشاركة في هذا البرنامج لما نتوسم فيه من قيمة كبيرة تتماشى مع أهدافنا لتمكين رواد الأعمال وإتاحة الفرص المتكافئة لهم. كما تعكس تلك الشراكة دعمنا لمجهودات الدولة المصرية في بناء كوادر وكفاءات نسائية مؤهلة؛ بالإضافة إلى تشجيعهن على استخدام أدوات وحلول تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.”
وأضافت بيبر: “نظرا لكون شركة GoDaddy واحدة من أفضل الجهات المجهزة لعمل الإناث في مجال التكنولوجيا عالميًا، وحيث أننا نؤمن جديًا بحتمية التنوع، فإننا نسعى لدعم المشارِكات في برنامج ProGirls نحو اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بمجال دراستهن ومستقبلهن المهني؛ وذلك من خلال إمدادهن بالخبرة العملية اللازمة. فضلا عن ذلك، فإننا نعتز بأن فريق عمل GoDaddy في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يترأسه قيادات نسائية مسؤولة عن إدارة أعمال الشركة وخدمة العملاء في جميع أنحاء المنطقة. إن معاونة الطاقات الشابة على اغتنام فرص العمل والتفوق في مجالات التكنولوجيا هو أمر شديد الأهمية. كما تتجلى ضرورة تقديم ذلك الدعم والإرشاد أثناء مرحلة المفاضلة بين الخيارات المتاحة في مجالات التعليم والتوظيف في المستقبل “.