يقدم مستشفى أهل مصر معالجة مجانية لضحايا الحروق والصدمات المرتبطة بها،لرفع مستوى العناية بمصابي الحروق بشكل كبير في مختلف أنحاء مصر، من خلال خدمات الاتصالات السلسة التي تقدمها أفايا.
ويخطط المستشفى الذي تديره “مؤسسة أهل مصر للتنمية “، لاستقبال أكثر من 300 ألف مصاب حروق سنويا،وهو يعتمد على مجموعة من الأقسام تشمل العناية المركزة، الحاضنات، العمليات الجراحية، العيادات المتخصصة والعلاج بالليزر.
وإضافة إلى أحدث المرافق المخصصة للمصابين المقيمين، المستشفى أيضا بها مركز يعمّم خبراته في مجال الحروق إلى مختلف أنحاء مصر والمنطقة بشكل عام.
وسيقوم المستشفى بهذه الخطوات معتمدا على تنفيذ مشروع خاص بحلول الاتصالات الموحّدة عبر السحابة OneCloudUCaaS من أﭬايا، التي توفر تعاونا سلسا بين كوادر المستشفى الرئيسي والفروع المنتشرة في مختلف أنحاء مصر.
وقالت د. هبه السويدي مؤسِّس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة”أهل مصر للتنمية “نحن نشكل مركزا للمعرفة، وتُعتبر الاتصالات التي تجري في الوقت المناسب عاملا رئيسيا لتحقيق النجاح في المجال الذي ننشط فيه.
وفضلا عن الجهود التي نبذلها في مستشفى أهل مصر، نقدم الدعم لمرافقالرعاية الصحية الصغيرة في مختلف أنحاء البلاد، لكي يتمكنوا من تقديم مستوى عال من العناية لضحايا الحروق. وثمة حاجة لأن تكون مرافق العناية الصحية مزوّدة بأفضل حلول الاتصالات، ولا يمكن تحمّل التأخير بسبب الاتصالات في الوقت الذي تكون فيه حياة المريض بخطر”.
وتضيف د. السويدي: “تكمن أهمية المشروع في كونه يزوّد المستشفى الرئيسي بالأدوات المناسبة لخدمة المصابين، بالإضافة إلى تعميم خبرات فرق عملنا على كامل أرجاء الوطن”.
تسجّل مصر 500 ألف حالة إصابة بالحروق سنويا، 37% منها تؤدي إلى الوفاة خلال أول 6 ساعات بعد حدوث الإصابة إذ لم يتم تقديم المعالجة بالطريقة الصحيحة.
أكثر من 50% من ضحايا الحروق في مصر هم من الأطفال، ومن بينهم نحو 18% ممن ينتهي بهم الحال مع شكل من أشكال الإعاقة، ونحو 99% يعانون من انقطاع جزئي عن التعليم.
ويعمل مستشفى أهل مصر على التعامل مع هذه التحديات من خلال توفير علاج طبي مجاني، بالإضافة إلى إعادة التأهيل والخدمات النفسية.
وستساهم خدمات الاتصالات السلسة التي ستتوفر لطواقم العمل والمصابين في المستشفى بتعزيز مستويات الرعاية الطبية، وتشمل هذه الخدمات: الاتصالات الصوتية، نقاط لتسهيل الاتصال من خلال النصوص والفيديو، وكلها ستكون متوفرة للاستخدام عبر أجهزة خاصة في الغرف.
وتعمل المؤسسة أيضا مع أﭬايا لتوفير الخدمات الطبية عن بُعد،من خلال تخصيص غرفة تحكم في المستشفى للاتصال بالمرافق الصحية الصغيرة والنائية.
وستتوفر بذلك، الاتصالات المصورة فيديو بين المستشفى والمرافق الصحية، ما سيُمكن من تقديم رعاية طبية مناسبة وبشكل سريع.
ويقول المدير الإقليمي لشركة أڤايافي مصر وليبياأحمد فايد: “نحن فخورون لدعمنا مؤسسة أهل مصر للتنمية بينما تقوم بتوسيع تغطية عملها الاستثنائي، بهدف معالجة ضحايا الحروق في مختلف أنحاء مصر. ومن خلال قدرات الاتصالات المتطورة، نساعد مستشفى أهل مصرلعلاج الحروق وبالمجان على إنقاذ حياة مصابي الحروق ، خصوصا من خلال تقديمه المعرفة المتعلقة بعلاج الحروق بشكل سريع للمرافق الطبية الأقل تجهيزا في أنحاء مصر”.