تراجعت الأسهم الآوروبية الأربعاء 19 مايو، مقتفية أثر الهبوط في بورصة وول ستريت مع تنامي قلق المستثمرين من تصاعد الضغوط التضخمية، وهو ما يزيد من فرص التبكير بتشديد السياسة النقدية.
ونزل المؤشر Stoxx600 للأسهم الأوروبية 1.1% بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، ليجري تداوله دون أعلى مستوياته على الإطلاق بأقل من 2%. وتعرضت أسهم منطقة اليورو لضغوط مع ملامسة اليورو أعلى مستوى في أربعة أشهر، مما يرفع تكلفة الصادرات.
ونتيجة قفزة في أسعار الكهرباء والغاز والملابس والأحذية، ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا لأكثر من مثليه في أبريل نيسان وفقا لبيانات صادرة اليوم.
ورغم توقع صناع القرار في البنك المركزي أن يكون الصعود مؤقتا، فإن المستثمرين يخشون أن يستمر صعود الأسعار لفترة طويلة، ما يدفع البنوك المركزية للتصدي لذلك بتشديد السياسة النقدية.
وأدى انخفاض أسعار السلع الأولية لتسجيل أسهم التعدين والنفط والغاز أكبر خسائر في أوروبا.
الأسهم الآوروبية واليابانية الاربعاء
كما أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة اليوم الأربعاء مقتفية أثر نزول وول ستريت الليلة الماضية، فيما هبطت أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، إذ تأثرت معنويات المستثمرين بفعل مخاوف ناجمة عن التراجع الاقتصادي بالبلاد نتيجة الجائحة.
ونزل المؤشر Nikkei بـ 1.28% ليغلق عند 28044.45 نقطة، فيما فقد المؤشر Topix الأوسع نطاقا 0.66% ليسجل 1895.24 نقطة.
وأثارت قفزة في إصابات كوفيد-19 حالة من الفزع باليابان وسط عجز في الطواقم الطبية والأسرّة بالمستشفيات، مما دفع مؤسسة طبية كبيرة للدعوة إلى إلغاء أولمبياد طوكيو المقرر إقامته في يوليو تموز.
وتضررت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل قطاعي الآلات والورق، وسجلت أكبر خسائر بين 33 مؤشرا فرعيا في البورصة الرئيسية.
ونزل المؤشر Nikkei بـ 1.28% ليغلق عند 28044.45 نقطة، فيما فقد المؤشر Topix الأوسع نطاقا 0.66% ليسجل 1895.24 نقطة.
وأثارت قفزة في إصابات كوفيد-19 حالة من الفزع باليابان وسط عجز في الطواقم الطبية والأسرّة بالمستشفيات، مما دفع مؤسسة طبية كبيرة للدعوة إلى إلغاء أولمبياد طوكيو المقرر إقامته في يوليو تموز.
وتضررت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل قطاعي الآلات والورق، وسجلت أكبر خسائر بين 33 مؤشرا فرعيا في البورصة الرئيسية.