روابط سريعة

شركة Shell تعتزم بيع حصصها في حقول نفط برية لحكومة نيجيريا

شركة Shell تعتزم بيع حصصها في حقول نفط برية لحكومة نيجيريا

قال الرئيس التنفيذي لشركة Royal Dutch Shell الثلاثاء 18 مايو إن شركة الطاقة الانجليزية الهولندية في محادثات مع الحكومة النيجيرية لبيع حصصها في حقول نفط برية.

وواجهت Shell التي تشغل مشروع SPDC المشترك للنفط والغاز البري في البلد الواقع في غرب افريقيا صعوبات لسنوات بسبب تسربات في دلتا النيجر ناتجة عن السرقة من خطوط أنابيب وأعمال تخريب بالإضافة إلى مشاكل تشغيلية أدت إلى عمليات إصلاح مكلفة ودعاوى قضائية.

وخلال حديثه في الاجتماع العام السنوي للشركة، قال الرئيس التنفيذي بن فان بيردن إن Shell لم يعد يمكنها أن تبقى عرضة لخطر السرقة والتخريب.

وأضاف أن الشركة توصلت إلى قرار بيع حصصها وتجري محادثات مع نيجيريا بشأن سبل تنفيذه.

وأكد وزير النفط النيجيري تيميبري سيلفا أن الحكومة في محادثات مع Shell حول كيفية تصفية حصصها في الحقول البرية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق مستوى الـ 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ مارس الماضي، إذ عوضت الآمال في تعاف قوي للطلب على الوقود بعد استئناف أنشطة اقتصادية بالولايات المتحدة وأوروبا أثر المخاوف بشأن انتشار حالات الإصابة بكوفيد-19 في آسيا.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتا بما يعادل 0.9 بالمئة إلى 70.08دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 42 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 66.69 دولار للبرميل.

كان العقدان قد ربحا أكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين.

استؤنفت أنشطة اقتصادية في بريطانيا أمس الاثنين، مما أعطى 65 مليون شخص قدرا من الحرية بعد إغلاق لمدة أربعة أشهر بسبب كوفيد-19. ومع تسارع معدلات التطعيم، خففت فرنسا وإسبانيا القيود، وفتحت البرتغال وهولندا المجال أمام نشاط السفر.

وفي الولايات المتحدة، لن تعد ولاية نيويورك تشترط وضع الكمامات في معظم الأماكن العامة بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا جرعات التطعيمات ضد كوفيد-19 بالكامل اعتبارا من يوم الأربعاء، كما تستأنف مناطق أخرى أنشطة اقتصادية فيها.

و في الهند، ثاني أكثر الدول تضررا من الجائحة، أظهرت بيانات أولية أمس أن المبيعات المحلية لمصافي التكرير الحكومية من البنزين والديزل تراجعت بمقدار الخمس في النصف الأول من مايو أيار مقارنة مع الشهر السابق، إذ أثرت إجراءات الإغلاق المرتبطة بالجائحة على الأنشطة الصناعية والاستهلاك.