أعلنت إريكسون استكمالها عملية الاستحواذ على شركة كرادل بوينت، الأمريكية لحلول شبكات الاتصال اللاسلكي واسعة النطاق من الجيل الرابع والجيل الخامس.
ومع اكتمال عملية الاستحواذ، دفعت إريكسون مبلغ 1 مليار دولار أمريكي.
وتشكل هذه الخطوة ركيزة أساسية تدعم استراتيجية إريكسون المتواصلة والهادفة إلى الاستحواذ على حصة سوقية أكبر في مجال خدمات شبكة الجيل الخامس للمؤسسات والذي يشهد توسعاً بوتيرة متسارعة.
ويأتي استكمال عملية الاستحواذ بعد الإعلان في 18 سبتمبر 2020 عن نية إريكسون الاستحواذ على شركة “كرادل بوينت” – Cradlepoint.
مبيعات كرادل
وفي عام 2019 بلغت مبيعات “كرادل بوينت” 1.2 مليار كرونة سويدية بهامش إجمالي بلغ 61٪.
ومن المتوقع أن تتأثر الهوامش التشغيلية لشركة إريكسون سلباً بنسبة 1٪ تقريباً في عامي 2021 و 2022 – حيث يرتبط نصفها باستهلاك الأصول غير الملموسة الناتجة عن عملية الاستحواذ.
ومن المتوقع أن تساهم شركة “كرادل بوينت” في التدفقات النقدية التشغيلية لشركة إريكسون بدءاً من عام 2022.
ويمكن للشركات، من خلال حلول “كرادل بوينت”، ربط المواقع والمركبات والقوى العاملة المتنقلة وأجهزة إنترنت الأشياء بطريقة سلسة وآمنة باستخدام التكنولوجيا الخلوية.
ومن خلال تسخيرها عرض الخدمات المشتركة، ستتمكن “إريكسون” من إنشاء مصادر إيرادات جديدة وقيمة لعملائها من خلال تعزيز وتطوير الخدمات المستندة إلى تقنية الجيل الخامس للمؤسسات، وزيادة عوائد الاستثمارات في الشبكة.
كما سيساعد حضور “إريكسون” العالمي وعلاقاتها الطويلة الأمد مع مزودي الخدمات في العالم على تسريع توسع شركة كرادل بوينت عالمياً.
ومن المقرر أن تعمل “كرادل بوينت” كشركة فرعية مستقلة داخل إريكسون وستستمر بتعزيز عملياتها بناءً على الزخم الحالي في السوق حيث تساعد خدمات الجيل الخامس على تسريع التحول الرقمي وزيادة الحاجة إلى خدمات الاتصال المتقدمة للمؤسسات.
“كرادل بوينت” جزءاً من وحدة التقنيات التابعة لإريكسون
وقالت آسا تامسونس، النائب الأول للرئيس ورئيسة وحدة التقنيات والأعمال الجديدة في إريكسون، “نحن سعداء للغاية بانضمام شركة “كرادل بوينت” إلى عائلة “إريكسون”، وبكل تأكيد ستسهم الحلول الرائدة التي تطورها “كرادل بوينت” في تعزيز محفظة خدماتنا وحلولنا المقدمة لعملائها من المؤسسات”.
وتابعت، “كما تشكل عملية الاستحواذ خطوة جديدة تدعم إريكسون في مساعيها الرامية لقيادة المرحلة التالية من عملية التحول التي يشهدها مجال الشبكات المؤسسية”.
يُشار إلى أن المقر الرئيسي لشركة “كرادل بوينت” سيبقى في بويز,أيداهو بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة إلى مقر الشركة تدير الشركة كذلك مركزاً للبحث والتطوير في وادي السليكون بكاليفورنيا ومكاتب في كل من المملكة المتحدة وأستراليا.