سوناطراك الجزائرية توقع اتفاقا مع Equinor النرويجية للتعاون في استكشاف وإنتاج النفط

سوناطراك الجزائرية

قالت شركة سوناطراك الجزائرية للطاقة المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة Equinor النرويجية للنفط والغاز لتعزيز التعاون في استكشاف وإنتاج النفط.

وأضافت سوناطراك في بيان أن الاتفاق ينص أيضا على شراكة في مجال التكنولوجيا الجديدة وحماية البيئة.

ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للاتفاق.

وأصدرت الجزائر في أوائل العام الماضي قانونا جديدا للطاقة يعرض حوافز للشركات الأجنبية بهدف إجتذاب المستثمرين الذين ابتعدوا عن البلاد في الأعوام السابقة بسبب ما اعتبروه مناخ أعمال غير جذاب.

وفي سياق منفصل تقلص نقص البنزين الذي أصاب الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوم الأحد حيث تعافت أكبر شبكة خطوط أنابيب للوقود في البلاد.

فقد تسبب الهجوم الإلكتروني في إغلاق شركة كولونيال بايبلاين لمدة ستة أيام خلال الأسبوع الماضي مما منع ملايين البراميل من البنزين والديزل ووقود الطائرات من الوصول إلى خزانات الوقود في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة.

سوناطراك الجزائرية ونقص الوقود الامريكي

تتسابق شركات التكرير وموزعو الوقود من أجل التعافي بشكل كامل قبل عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى في نهاية شهر مايو والتي تشهد ذروة الطلب.

وبدأت أزمة البنزين الخانقة في ولايات الساحل الشرقي الأميركي في الانحسار بصورة تدريجية اول امس السبت بعد إعلان أكبر شبكة لخطوط أنابيب الوقود في البلاد أنها عادت لضخ “ملايين الجالونات في الساعة” عقب هجوم إلكتروني تعرضت له في الأسبوع الماضي.

وانتشرت سفن وشاحنات وقود لملء الصهاريج الفارغة.

وكان تعطل شركة كولونيال بايبلاين الذي استمر ستة أيام الأكبر من نوعه على الإطلاق وكشف مدى قدرة مجرمي الإنترنت على استهداف البنية الأساسية الأميركية.

واستمرت عمليات شراء الوقود مدفوعة بالذعر من نقص الإمدادات على مدى يومين بعد استئناف الشركة عملياتها مما تسبب في خلو محطات الوقود في أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة حتى في مناطق بعيدة عن خط الأنابيب.

وقالت الشركة أول امس السبت “أعدنا نظام التشغيل إلى الوضع الطبيعي ونضخ ملايين الجالونات في الساعة إلى الأسواق التي نخدمها”.

وكانت الشركة قد بدأت العودة إلى التشغيل التدريجي يوم الأربعاء.