هبط الدولار إلى قاع قرابة ثمانية أسابيع مقابل عملات رئيسية أخرى اليوم الاثنين وسط تكهنات بأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول سيتجنب محادثات بشأن تخفيف مشتريات السندات خلال اجتماع هذا الأسبوع.
وبلغ الدولار 107.71 ين، ليكون قريبا من أدنى مستوى منذ الرابع من مارس
وصعد اليورو لما يصل إلى 1.2117 دولار، ليواصل المكاسب التي حققها يوم الجمعة بعد بيانات إيجابية بشأن أنشطة الخدمات والصناعات التحويلية في أوروبا.
وكان الجنيه الإسترليني مرتفعا 0.2 بالمئة في أحدث تعاملات عند 1.3902، مما يضاف إلى زيادته 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل الفرنك السويسري عند 0.91225 قرب قاع شهرين.
وفي الأسواق الناشئة، يتابع المتعاملون الليرة التركية لمعرفة ما إذا كانت ستبلغ أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 8.58 للدولار بسبب تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة ومخاوف حيال ميل محافظ البنك المركزي المصري للتيسير. وكانت الليرة في أحدث تعاملات عند 8.4225.
وصعد اليوان في المعاملات الداخلية إلى 6.4889 دولار، ليكون قريبا من قمة ستة أسابيع.
وتقدم الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي صوب أعلى مستوياتهما في شهر، لكن متعاملين يقولون إنهما يتجهان على الأرجح إلى اقتفاء آثار تحركات أسعار السلع الأساسية العالمية.
وفي سوق العملات المشفرة، عادت بتكوين لتخطي مستوى الخمسين ألف دولار، وكانت في أحدث تعاملات مرتفعة 6.7 بالمئة إلى 52 ألفا و417 دولارا، وزادت منافستها الأصغر إثريوم ستة بالمئة إلى 2460 دولارا، لتعوض بعضا من الخسائر التي تكبدتها من الأسبوع الماضي، والتي جاءت بسبب خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع الضرائب على أرباح رأس المال للمستثمرين الأثرياء.