روابط سريعة

السيسي: معركة مصر  فى أزمة سد النهضة هى التفاوض وسيكون هناك تحرك إضافى خلال اسابيع

الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، أن معركة مصر  فى أزمة سد النهضة هى التفاوض للوصول إلى حل  وخلال الأسابيع القادمة سيكون هناك تحرك إضافى  ونتمنى التوصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.

واشار إلى إن العمل العدائى فى أزمة سد النهضة قبيح وله تأثيرات كبيرة تمتد لسنوات ولن تنساه الشعوب.

وقال : “محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر واللى عايز يجرب يجرب، ومبنهددش حد ومحدش يقدر ياخد نقطة مياه من مصر وإلا سيكون هناك حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة، ومياه مصر خط أحمر ورد فعلنا سيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل”.

وأكد الرئيس، خلال مؤتمر صحفى بهيئة قناة السويس، أنه كان يتابع السفينة الجانحة فى قناة السويس بشكل كامل، قائلا: “كنت متابع الموضوع مع الفريق أسامة ربيع في توقيتات تستغربوها جدا.. كان فيه تواصل الساعة 4 الصبح.. وكنت مطمئن أن كل الأمور هتعدى على خير”.

وقال”الأزمة أكدت على حاجة مكنتش أتمنى أنها تحصل.. لكن الأقدار بتعمل أفعالها.. وشاورت وأكدت ونبهت على الدور الكبير والأهمية الكبيرة لواقع بقاله 150 سنة”.

وتابع الرئيس السيسى: “قناة السويس ترسخت فى أذهان التجارة العالمية.. فى ظل الكلام اللى بيتقال عن بدائل.. لا ده مرفق عالمى.. 13 % من حجم التجارة ينقل من عندكم.. رب ضارة نافعة.. قناة السويس قادرة وباقية ومنافسة”.

وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحب وحرص المصريين على بلادهم، قائلا: “هم دول المصريين اللى حابين بلدهم وحريصين عليها.. مصر من دول كتير المفروض كان مصيرها مختلف، لكن بوعي وحرص وحب المصريين كانت النتيجة إن عبرنا أزمة كبيرة قوى.. أزمة مصر خلال 8 سنين اللى فاتوا”.

وأضاف السيسى: نشكر الأشقاء الذين عرضوا مساعدة مصر فى أزمة السفينة الجانحة، وطالما امتلكنا إرادة البناء والتنمية والتعمير سنصل إلى النجاح، واستمرار حركة الملاحة فى قناة السويس شكل من أشكال التنمية ليس لمصر فقط ولكن لدول العالم المستفيدة من حركة التجارة الدولية.

وقال السيسى إن سيناريو تفريغ حمولة السفينة الجانحة كان أصعب الحلول ولكننا قررنا الاستعداد له رغم التكلفة المالية المرتفعة.

وأوضح الرئيس أنه لن يتم استباق الأحداث فيما يخص التحقيقات حول حادث السفينة الجانحة والأمر متروك لهيئة قناة السويس والفنيين المختصين.

واستبعد الرئيس الحاجه  لتوسعة قناة السويس  حاليا و لمدة 10 سنوات قادمة على الأقل، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح مينائين خلال شهرين، ومشروع آخر فى العين السخنة خلال عامين وسيكون أكبر ميناء على البحر الأحمر، وعلى البحر المتوسط سيتم افتتاح ميناء آخر بالقرب من الحدود الليبية، ويجرى تطوير موانئ دمياط والإسكندرية وأبو قير.

وأضاف يتم العمل على تطوير ميناء العريش وسيتم الانتهاء منها خلال عامين بحد أقصى لتغطية متطلبات التنمية حتى عام 2040.

وقال السيسى: المشروعات التى ننفذها فى سنتين قد تستغرق فى دول أخرى 10 أو 15 سنة وهذا بسبب قدرات الشركات المصرية والمهندسين والعمال المصريين،

وتابع “لسه بدرى على الانتهاء من تنمية محور قناة السويس وسننفذ مشروعات أكثر ونحتاج إلى نحو 100 ألف مشروع فى مصر”.

أضاف أننا قادرون على إنجاز مشروع الدلتا الجديدة  خلال عامين أو 3 أعوام ولكن التغطية الإعلامية للمشروعات لا تتناسب مع حجمها.

واشار ان المشروع يستهدف استصلاح  2 مليون فدان جديدة إضافة إلى المشروع السابق لاستصلاح 1.5 مليون فدان ، بتكلفة 400 مليار جنيه إجماليه