تراجعت عملة البيتكوين إلى أدنى مستوياتها منذ 8 فبراير في تداول ضعيف يوم الأحد ، بانخفاض 3.7 ٪ عن إغلاق يوم الجمعة مع استمرار التراجع من أعلى مستوى قياسي بالقرب من 60 ألف دولار.

ارتفعت العملة المشفرة البيتكوين الأكبر والأكثر شهرة في العالم بنسبة تصل إلى 70٪ منذ بداية العام ، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 58354.14 دولارًا قبل أسبوع وسط ثقة متزايدة في أنها ستصبح وسيلة استثمار ومدفوعات رئيسية.

وهي أول عملة رقمية لامركزية، من دون وجود بنك مركزي، يمكن إرسالها من شخص إلى أخر عبر شبكة بيتكوين بطريقة الند للند دون الحاجة إلى وسيط طرف ثالث (كالبنوك)، يتم التحقق من حوالات الشبكة باسخدام التشفير ويتم تسجيلها في دفتر حسابات موزع يسمى سلسلة الكتل.

يتم إنشاء بيتكوين كمكافأة لعملية تعرف باسم التعدين.

ويمكن استبدالها بعملات ومنتجات وخدمات أخرى.

وتشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017، هناك ما بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية، ومعظمهم يستخدمون بيتكوين.

تنتقد بيتكوين بسبب القدرة على استخدامها في اجراء معاملات غير قانونية، وبسبب الكمية العالية من الكهرباء المستخدمة للتعدين لانتاج كمية جديدة من بيتكوين، ولتقلب سعر الصرف، وللاختراقات بورصات التداول بالبيتكوين. ووصفها بعض الاقتصاديين بأنها فقاعة مضاربية.

شبكة بيتكوين تعمل منذ 2009 ولم تتوقف منذ ذلك الحين، وبسبب نظام الاجماع في العملة لم يستطع أحد اختراق سلسلة كتل بيتكوين، ومعظم الاختراقات اللتي يتتم هي بسبب اخطاء ببشرية في إدارة المحفظة وليست بسبب عيوب في التصميم.

أول عملية شراء تمت بواسطة بتكوين، كانت مقابل قطعتان بيتزا، حينما قام مبرمج يدعى لازلو هانيتش بنشر نقاش على منتدى بتكوين يطلب فيه شراء قطعتين بيتزا كبيرتا الحجم مقابل 10,000 بتكوين في 18 مايو 2010، بعد 11 عام على تلك الصفقة تجاوزت قيمة الـ 10,000 بتكوين التي تم دفعها مقابل قطعتا البيتزا $318000000.

المصدر : رويترز