قال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ان الدولة في حاجة لحشد كل طاقتها لتطوير القرى المصرية.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح مشروع الفيروز بشرق بورسعيد: «سندخل الريف وخلال 3 سنوات سنخرج منه حاجة تانية خالص».
وأوضح أنه ضمن تطوير القري المصرية سيتم أعمال “السفلتة” للمحاور الرئيسية في القرى، وترميم ورفع كفاءة كل خدماتها من مياه وصرف وتعليم وغيرها، مؤكدا أن هذه المشروعات توفر فرص عمل للمقاولين المحليين لأنهم يستطيعوا مشاركة الدولة في تلك المشروعات.
وأشار إلى أنه بناء على طلب أهالي القرى حفاظا على صحة الدواب في السير سيتم ترك جزء من المحاور الداخلية من دون “سفلتة”، وهذا يؤكد أخذ الدولة بمطالب المواطنين في عين الاعتبار.
واوضح إن الدولة تبذل جهدا غير مسبوق في شتى المجالات وتحقق تقدما كبيرا تشيد به كل المؤسسات الدولية، لافتا إلى أن مشروع الـ 1500 قرية يتم تطويرها كمرحلة أولى، هي تضمن تطوير القرى من أصغر مركز ونجع بها إلى توابعها، وهذا لرفع مستوى معيشة الفرد بها، معقبا: “إحنا مش هنخلي في القرى دي حاجة ناقصة”.
وتابع الرئيس السيسي، ، أن هذه المشروعات ليس المعني بها هيئة المجتمعات العمرانية ومؤسسات الدولة فقط، وإنما نحتاج إلى حشد كل طاقتنا للعمل بتلك القرى المصرية، وحث الشعب والمواطنين على التعاون في تلك المشروعات.
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص الدولة على الاعتماد على المصانع والمنتجين المحليين في الحصول على مستلزمات تطوير القرى المصرية.
وقال السيسي، خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي ببورسعيد، صباح السبت، إنه سيتم إشراك المقاولين المحليين للعمل في القرى التي سيتم تطويرها.
ويعتبر مشروع الفيروز في شرق بورسعيد هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويضيف إنجازًا جديدًا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر، وذلك حسبما صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
