قال رئيس وزراء بريطانيا “بوريس جونسون” إن هناك بعض الأدلة على أن النوع الجديد من فيروس “كورونا” والذي تم اكتشافه في المملكة المتحدة قد يكون أكثر فتكاً من السلالة الأصلية.

وسجلت وفيات فيروس كورونا في بريطانيا اليوم الجمعة 22 يناير ارتفاعا جديدا بعدما وصلت إلى 1401 حالة جديدة بعدما سجلت أمس 1290 حالة.

وأعلنت السلطات الصحية في بريطانيا تسجيل 40261 حالة إصابة يومية جديدة بفيروس كورونا في البلاد، بعدما سجلت أمس الخميس 37892 حالة إصابة.

وأوضح “جونسون” خلال مؤتمر صحفي: “لقد تم إبلاغنا اليوم أن هناك أدلة تشير إلى أن السلالة الجديدة من الفيروس والتي تم اكتشافها في لندن وجنوب شرق إنجلترا ربما ترتبط بمعدلات مرتفعة من الوفيات”.

وأشار رئيس وزراء بريطانيا إلى أن السلالة الجديدة كان يعتقد أنها أسرع انتشارًا من الفيروس الأصلي فحسب، قبل أن تشير البيانات الجديدة إلى احتمالية أن تكون أكثر فتكاً أيضاً.

جاء التحذير من ارتفاع خطر الوفاة من المتغير الجديد ، الذي تم تحديده في إنجلترا أواخر العام الماضي ، بمثابة ضربة جديدة بعد أن كانت البلاد قد تلقت في وقت سابق دعمًا للأنباء التي تشير إلى أن عدد الإصابات الجديدة بـ COVID-19 قد تقلص بسبب بقدر 4٪ في اليوم.

لكن “جونسون” شدد أيضاً على أن اللقاحات الحالية تظل فعالة ضد السلالات الجديدة والقديمة من فيروس “كوفيد-19”.

وكان كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة “أنتوني فاوتشي” قد ذكر بالأمس أن اللقاحات المتوفرة من فيروس “كورونا” قد تكون أقل فعالية في مقاومة السلالات الجديدة للفيروس.

أعلنت إنجلترا واسكتلندا عن قيود جديدة في 4 يناير لوقف تصاعد المرض الذي غذيه النوع الجديد القابل للانتقال من فيروس كورونا ، والذي أدى إلى أرقام قياسية للوفيات والإصابات اليومية هذا الشهر.

تشير أحدث التقديرات الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن عدد الإصابات الجديدة يتقلص بنسبة تتراوح بين 1٪ و 4٪ يوميًا.

في الأسبوع الماضي ، كان يُعتقد أن الحالات كانت تنمو بنسبة تصل إلى 5٪ ، وأعطى التحول الأمل في الحد من انتشار الفيروس ، على الرغم من حث الوزارة على توخي الحذر.

وتعتبر بريطانيا واحدة من أكثر دول العالم وباء بفيروس كورونا المستجد وتحتل المركز الـ5 في قائمة أكثر الدول وباء بالفيروس، كما أنها البلد التي ظهرت بها السلالة المتحورة لفيروس كورونا والتي وصفت على أنها أكثر شراسة وانتشارًا.