روابط سريعة

مجاملات حكومية.. السياحة والآثار تهدى الاتصالات مركبة آثرية

مجاملات حكومية.. السياحة والآثار تهدى الاتصالات مركبة آثرية

أهدت وزارة السياحة و الآثار إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مركبة آثرية لنقل المواد البريدية موديل عام 1870 والتى كانت ضمن مقتنيات متحف المركبات الملكية لتنضم إلى مقتنيات متحف البريد المصرى على سبيل الإعارة، بمناسبة قرب افتتاح متحف البريد المصرى بعد تطويره.

وبهذه المناسبة، وجه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشكر إلى الدكتور  خالد العناني وزير السياحة والآثار لهذا لإهداء لمتحف البريد المصرى والذي يضم العديد من الكنوز والمقتنيات النادرة التى تبرز تطور دور البريد وخدماته.

واشار إلى انه تم الاعتماد على التقنيات الحديثة لتطوير وسائل عرض المقتنيات وتقديمها بمظهر حضارى يعكس عراقة مؤسسة البريد المصرى ويمزج بين الأصالة والمعاصرة.

مجاملات حكومية.. السياحة والآثار تهدى الاتصالات مركبة آثرية
مجاملات حكومية.. السياحة والآثار تهدى الاتصالات مركبة آثرية

وكان قد تم الاتفاق على هذا الإهداء أثناء الزيارة التفقدية التي قام بها الوزيران، الشهر الماضي، للمتحف.

جدير بالذكر أن سيارة نقل المواد البريدية الآثرية، شاسية رقم 182/2، كانت من ضمن العربات التى يتم استخدامها فى استقبال البريد من محطات القطار ونقلها للمدن الصغيرة.

وقد كانت مثل هذه العربات متواجدة في انجلترا فى عام 1880، حيث كانت مخصصة لنقل الأمتعة والبريد الخاص بالملك في القرن العشرين. وهي على شكل صندوق كبير مصنوع من الخشب، مغلق له باب خلفي بضلفتان وكرسي أمامي مرتفع للسائق مصنوع من الخشب.

مجاملات حكومية.. السياحة والآثار تهدى الاتصالات مركبة آثرية
مجاملات حكومية.. السياحة والآثار تهدى الاتصالات مركبة آثرية

متحف البريد بالعتبة .. كنوز ومقتنيات نادرة ترجع لـ150 عاما

يرجع الفضل في فكرة إنشاء متحف للبريد في مصر إلى الملك فؤاد الأول، حيث كان حريصًا على تسجيل التاريخ وصيانة آثاره، وكان يعتقد أن افتقار مصلحة عريقة في القدم والنظام كمصلحة البريد المصري إلى متحف يجمع بين جوانبه كل ما يمت إلى أعمالها وتاريخها بصِلة، ويكون في ذات الوقت عنوانًا لتقدمها ورقيها، هو نقص يجب استكماله.

وتحقيقًا لهذه الفكرة شرعت مصلحة البريد في إنشاء متحفها فأعدت له جناحًا في الطابق الأول من إدارتها العامة بميدان العتبة الخضراء بالقاهرة سجلت محتوياته بدليل طُبع بالمطابع الأميرية عام 1934 باللغتين العربية والفرنسية، وسار في تنسيقه على هدي متاحف البريد الأوروبية، واجتلب له الأثاث وصنعت من النماذج بقدر اتساع المكان وفي حدود الاعتماد المالي الذي سمح به لهذا الغرض.