روابط سريعة

يبدأ اليوم.. حظر التجول من الساعة السادسة مساءا لإحتواء “كورونا” في فرنسا

السلالة دلتا تدفع فرنسا إلى موجة رابعة من كورونا بحلول نهاية الشهر

قررت فرنسا تقديم موعد بدء ساعات حظر التجول ليبدأ من السادسة مساء اعتبارا من اليوم السبت 16 يناير للحد من انتشار الإصابة بفيروس كورونا، وخصوصا من خلال سلالته الأكثر عدوى.

أودى الفيروس بحياة 70 ألفا في فرنسا، وهي سابع أعلى حصيلة في العالم، وتشعر الحكومة بالقلق بشكل خاص من السلالة الأشد عدوى التي جرى اكتشافها لأول مرة في بريطانيا والتي تمثل حاليا حوالي 1% من حالات الإصابة الجديدة.

وتم تقديم موعد بدء حظر التجول ساعتين ليبدأ من السادسة مساء على أن ينتهي في السادسة من صباح اليوم التالي.

وفضلا عن ذلك، فإنه اعتبارا من يوم الاثنين، سيتعين على أي مسافر إلى فرنسا من خارج الاتحاد الأوروبي تقديم ما يفيد بعدم إصابته بكوفيد-19 والعزل الذاتي لمدة أسبوع عند الوصول.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس في خطاب “كانت هذه الإجراءات ضرورية في ضوء الوضع الحالي.

وعلى الرغم من أنه يزداد سوءا، إلا أنه يظل أفضل نسبيا من العديد من البلدان من حولنا، لكنني اتخذتها لأن الواقع، ولا سيما مع ظهور سلالة جديدة من الفيروس، يعني ضرورة توخي أقصى درجات اليقظة”.

مؤتمر صحفي لحظر التجول

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الخميس الماضي خلال مؤتمر صحافي حزمة من الإجراءات الجديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأبرزها فرض حظر تجول شامل من الساعة السادسة مساء لغاية السادسة صباحا ابتداء من السبت ولمدة 15 عشر يوما على الأقل. وقال إن المسافرين الذين يصلون إلى فرنسا من وجهات خارج الاتحاد الأوروبي سيتعين عليهم تقديم اختباركوفيد 19 نتيجته سلبية أجري قبل أقل من 72 ساعة، وسيتعين عليهم عزل أنفسهم لمدة سبعة أيام.

وأبرزهذه التدابير فرض حظر تجول شامل من الساعة السادسة مساء لغاية السادسة صباحا ابتداء من السبت ولمدة 15 يوما على الأقل.

وأضاف كاستكس إن ازدياد حالات العدوى التي كان يخشى منها كثيرا في أعقاب عطلة نهاية العام لم يحدث، لكنه قال إنه يمكن فرض إغلاق جديد “بدون تأخير” إذا تدهور الوضع الصحي.

الوضع تحت السيطرة لكن لا يزال هشا

وأوضح أن الوضع في فرنسا “تحت السيطرة” لكنه لا يزال “هشا”، إذ ما زال عدد الإصابات يصل إلى نحو 16 ألف إصابة جديدة يوميا.

وحُظرت الأنشطة الرياضية الداخلية مجددا في الوقت الحالي، فيما ستظل المدارس مفتوحة.

ومن أجل “منع انتشار” المتحورات البريطانية والجنوبية الأفريقية وعلى وجه الخصوص لمنع السلالة البريطانية الشديدة العدوى، التي لا تمثل حاليا سوى 1 إلى 1,5% من الإصابات، “من أن تصبح سلالة سائدة” في فرنسا، أعلن كاستكس إجراءات إضافية على الحدود.

وقال إن المسافرين الذين يصلون إلى فرنسا من وجهات خارج الاتحاد الأوروبي سيتعين عليهم تقديم اختبار كوفيد 19نتيجته سلبية أجري قبل أقل من 72 ساعة، وسيتعين عليهم عزل أنفسهم لمدة سبعة أيام، على أن يجروا بعدها فحصا ثانيا.