روابط سريعة

نمو صادرات الصين يفوق التوقعات بدعم طلب عالمي قوي

نمو صادرات الصين يفوق التوقعات بدعم طلب عالمي قوي

أفادت بيانات جمارك الخميس 14 يناير بأن صادرات الصين زادت بأكثر من المتوقع في ديسمبر ، إذ ارتفع الطلب على السلع الصينية بسبب اضطرابات ناجمة عن فيروس كورونا في أنحاء العالم، حتى رغم أن صعود اليوان جعل الصادرات أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من الخارج.

كما دعم تعاف محلي قوي الإقبال الصيني على المنتجات الأجنبية في ديسمبر، إذ تسارع نمو الواردات مقارنة بالشهر السابق وفاق التوقعات في استطلاع لرويترز.

وارتفعت صادرات الصين 18.1% في ديسمبر  مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، بتباطؤ عن قفزة 21.1% في نوفمبر، لكنها تجاوزت التوقعات لارتفاع 15%.

وزادت الواردات 6.5% على أساس سنوي في الشهر الماضي، متخطية توقعات لصعود 5% وتسارعت عن ارتفاع 4.5% في نوفمبر .

وسجلت الصين فائضا تجاريا 78.17 مليار دولار في ديسمبر كانون الأول، وهي أعلى قراءة مسجلة على رفينيتيف منذ 2007. وكان اقتصاديون توقعوا في الاستطلاع نزول الفائض التجاري إلى 72.35 مليار دولار من 75.4 مليار دولار في نوفمبر .

صادرات الصين و اكبر اقتصاد عام 2028

قال مركز رائد للأبحاث الاقتصادية إن الصين ستصبح أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2028، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة، قبل خمس سنوات مما كان متوقعا في السابق.

وأفاد مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال (سي إي بي آر) – ومقره في بريطانيا – بأن وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية كانت لصالح الصين، مضيفا أن إدارة بكين الماهرة للأزمة ستجعلها الاقتصاد العالمي الرئيسي الذي سيتوسع العام المقبل.

وفي تقرير سنوي نُشر السبت، قال المركز “لبعض الوقت، كان الموضوع الرئيسي في الاقتصاد العالمي هو الصراع الاقتصادي والقوة الناعمة بين الولايات المتحدة والصين”.

“جائحة كوفيد-19 والتداعيات الاقتصادية المصاحبة لها رجحت بالتأكيد كفة الصين في هذه المنافسة”.

وكان من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو اقتصاد الصين 5.7 في المئة سنويا ما بين عامي 2021 و2025 قبل أن يتباطأ إلى 4.5 في المئة سنويا من 2026 إلى 2030.

وفي حين أن من المرجح أن تشهد الولايات المتحدة انتعاشا اقتصاديا قويا في عام 2021، فإن من المتوقع أن يتباطأ نمو اقتصادها إلى 1.9 في المئة سنويا بين 2022 و 2024، ثم إلى 1.6 في المئة بعد ذلك.

وبحسب التوقعات، ستظل اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، من حيث القيمة الدولارية، حتى أوائل العقد الثالث من القرن الحالي عندما تتفوق عليها الهند، لتدفع ألمانيا للهبوط من المركز الرابع إلى الخامس.