روابط سريعة

عاجل.. إستقالات جماعية بالبيت الأبيض من مسئولين كبار

البيت الأبيض

قالت مصادر منذ قليل  إن إستقالات جماعية بالبيت الأبيض ضمت اثنين من كبار مساعدي السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب

وبدات حملة إستقالات جماعية بالبيت الأبيض أعقاب العنف في مبنى الكونجرس، بينما يفكر مسؤولون كبار آخرون في البيت الأبيض في الاستقالة، بينهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينجر.

واستقالت ستيفاني غريشام كبيرة موظفي السيدة الأولى بعدما اقتحم أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس لمنع التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة.

وقالت غريشام في بيان “تشرفت بخدمة البلد. إنني فخورة للغاية بأني شاركت في مهمة السيدة ميلانيا ترامب لمساعدة الأطفال في كل مكان، وفخورة بالإنجازات الكثيرة لهذه الإدارة”.

ولم تذكر غريشام التي أمضت عاما كمتحدثة صحفية باسم البيت قبل أن تصبح كبيرة موظفي السيدة الأولى ما إذا كانت استقالتها رد فعل على العنف في العاصمة، لكن مصدرا مطلعا على قرارها قال إن العنف كان القشة الأخيرة بالنسبة لها.

وقال مصدران لرويترز إن ريكي نيسيتا، السكرتيرة الاجتماعية للبيت الأبيض استقالت أيضا، وكذلك سارة ماتيوس، نائبة المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض. وقال مصدر إن هناك أيضا أحاديث داخل البيت الأبيض بأن كريس ليدل، نائب كبير الموظفين قد يستقيل.

هذا وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.

شبكات التواصل تغلق حسابات ترامب

أغلقت شبكة التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتويتر وسناب» مؤقتا حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث سارع عمالقة التكنولوجيا لكبح مزاعمه بشأن الانتخابات الرئاسية، وسط أعمال شغب في العاصمة واشنطن.

وجاء قرار «فيس بوك وتويتر وسناب» بإغلاق حسابات ترامب بعد أن اقتحم المتظاهرون المؤيدون للرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول الأمريكي، في محاولة لإجبار الكونجرس على منع التصديق على انتخاب الديمقراطي جو بايدن.

وقام ترامب وحلفاؤه على مدى شهور بتضخيم مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى تنظيم مظاهرة واقتحام مبنى الكونجرس أمس الأربعاء.

وبعد استفحال الوضع، قال ترامب في تغريدة أزالها موقع “تويتر” لاحقا، إن اقتحام المبنى كان رد فعل طبيعيا. كما ألقى باللوم على نائب الرئيس مايك بنس لافتقاره “الشجاعة” لمتابعة مزاعم تزوير الانتخابات.

وأخفى “تويتر” 3 تغريدات لترامب “نتيجة الوضع العنيف غير المسبوق والمستمر في واشنطن”،

وأغلق “تويتر” حساب ترامب حتى 12 ساعة، بعد حذفه لتلك التغريدات ومقطع فيديو زعم فيه ترامب أن الانتخابات الرئاسية كانت مزورة، وحث المحتجين على العودة إلى ديارهم.

كما قام “فيسبوك” و”يوتيوب” المملوكان لشركة “Alphabet’s Google”، بإزالة الفيديو أيضا.