روابط سريعة

54 دولارا للبرميل.. أسعار النفط تكسر أعلى مستوي له منذ 11 شهرأ

أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء لأعلى مستوى منذ فبراير 2020 “11 شهرا” بعد بعد إعلان السعودية عن خفض طوعي إضافي للإنتاج خلال شهري فبراير ومارس.

وأعلنت المملكة العربية السعودية مساء امس تخفيضات إضافية طوعية في انتاجها النفطي تبلغ إجمالا مليون برميل يوميا في فبراير ومارس.

وصعدت عقود خام برنت القياسي العالمي 2.51 دولار، أو 4.9%، لتصل إلى 54 دولاراً للبرميل بعد أن سجلت عند أعلى مستوى لها في إغلاق أمس عند 53.90 دولار.

وارتفعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.31 دولار،أو 4.9%، عند 50.24 دولار للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق أمس إلى 50.20 دولار.

أسعار النفط وخفض الإنتاج السعودي

ووصف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الخفض الطوعي لإنتاج النفط بأنه بادرة على حسن النوايا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدعم أسواق النفط.

وأضاف أن التخفيضات الإضافية، التي ستأتي فوق تلك التي تنفذها السعودية مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أوبك+، تهدف لدعم اقتصاد البلاد وسوق النفط.

وأشار الى ان انتاج النفط السعودي سيتم تخفيضه الى نحو 8.125 مليون برميل يوميا من أول فبراير المقبل.

وأضاف الوزير السعودي، ان الجميع حريصون على الاستماع بشأن تخفيضاتنا النفطية الطوعية، مؤكدا على دعم السوق وصناعة النفط ، قائلا “نحن حماة هذه الصناعة”.

واوضح ان، الخفض الطوعي لإنتاج النفط بادرة على حسن النوايا من ولي العهد السعودي، مؤكدا انه لم يتم مناقشة تخفيضات طوعية مع أي منتج آخر مسبقا.

وفي سياق متصل قال نائب رئيس الوزراء الروسي نوفاك، ان تخفيضات إنتاج النفط السعودية هي هدية العام الجديد، منوها الى أن الطلب على النفط في مسار تعاف، الى جانب ضرورة اتخاذ زيادات الإنتاج يجب اتخاذها بحرص شديد.

اسعار النفط امس الثلاثاء

ارتفعت أسعار النفط العالمية دولارا تقريبا أمس الثلاثاء مع تصاعد التوتر بعد احتجاز إيران سفينة كورية جنوبية وفيما تدرس مجموعة أوبك+ خفضا محتملا للإنتاج في فبراير المقبل.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس 96 سنتا إلى 52.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 1206 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 48.53 دولار للبرميل مرتفعا بمقدار 91 سنتا.

وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن واحد بالمئة أمس الاثنين بعد أن أخفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في الاتفاق على تعديلات على إنتاج النفط في فبراير.