الكابلات البحرية بين «محاولات البدائل الإقليمية.. وحقائق الريادة المصرية»

الكابلات البحرية بين «محاولات البدائل الإقليمية.. وحقائق الريادة المصرية»

أعلنت المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن توقيع اتفاقية مع شركة جوجل العالمية لتقديم خدمات دولية مؤمنة عالية الحماية عبر الأراضي المصرية ، فلماذا اختارت جوجل شبكة المصرية للاتصالات للحصول على سعات دولية جديدة لأوروبا؟

يرجع ذلك إلى ما توفره الشركة المصرية للاتصالات للمجتمع الدولي من شبكات العبور للحركة الدولية من خلال جمهورية مصر العربية بأقل زمن نقل للبيانات وأقصر طرق الربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا من خلال موقع مصر الجغرافي المتميز في قلب العالم، وكذلك عمليات التطوير المستمرة التي تقوم بها الشركة لتحديث بنيتها التحتية.

وقد عزز ذلك من وضع الشركة وجعلها الشريك المفضل عالميا للعديد من شركات الاتصالات الدولية على مر السنين.

ربما تضع هذه الاتفاقية حدا لكل الجدل الذي تعمد البعض إثارته حول وجود بدائل إقليمية لـ “الكابلات البحرية” المصرية، وتؤكد للجميع الريادة المصرية لعالم الكوابل البحرية، خاصة مع ما تمتلكه المصرية للاتصالات من بنية تحتية متطورة وما توفره من تعددية شبكية تتميز بأقل زمن نقل للبيانات وأعلى مرونة في الشبكات التراسلية وتعدد مسارات الحركة الدولية.

ولا تتوقف المصرية للاتصالات عن أعمال تطوير وتنويع بنيتها التحتية عبر مستويات متعددة، سواء من خلال إنشاء المزيد من محطات الإنزال البحرية والمزيد من مسارات العبور، إلى جانب الاستثمار في بناء أنظمة وحلول شبكية جديدة من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية.

كما طورت المصرية للاتصالات من حلولها للتعددية الشبكية الممتدة عبر البحر الأبيض المتوسط مرورا بمصر وصولا إلى سنغافورة،