أوقفت شركة السيارات اليابانية “تويوتا” الإنتاج في بريطانيا وفرنسا بسبب ظهور سلالة جددية من فيروس كورونا .
وقررت “تويوتا ” تعطيل الإنتاج في مصانعها في بريطانيا وفرنسا اعتباراً من اليوم الثلاثاء نتيجة تأخيرات في النقل بعد اكتشاف سلالة ثانية لفيروس “كورونا” في المملكة المتحدة، ما دفع عددا من الدول لإغلاق حدودها معها، وفقاً لوكالة “بلومبيرج”.
وقال المتحدث باسم الشركة اليابانية “شينو يامادا” إن مسألة إغلاق الحدود عطلت نقل قطع غيار السيارات، إذ قررت فرنسا تعليق الاستيراد من المملكة المتحدة أمس الإثنين حتى تتضح الأمور المتعلقة بسلالة “كورونا” الجديدة.
وخططت “تويوتا” في البداية لإغلاق مصانعها في المملكة المتحدة وفرنسا بدءاً من الرابع والعشرين من ديسمبر استعداداً لموسم العطلات، ولكنها قررت تفعيل ذلك القرار في فرنسا ومصنعها للمحركات في المملكة المتحدة قبل الموعد المحدد بيومين، إلى جانب إغلاق مصنع آخر في بريطانيا غداً الأربعاء.
وتستهدف “تويوتا” استئناف الإنتاج في المملكة المتحدة اعتباراً من الخامس من يناير، فيما تخطط لإعادة الإنتاج في فرنسا في التاسع والعشرين من ديسمبر.
,قال علماء ، أمس الاثنين ، إن نوعًا جديدًا من فيروس كورونا ينتشر بسرعة في بريطانيا يحمل طفرات قد تعني أن الأطفال معرضون للإصابة به مثل البالغين ، على عكس السلالات السابقة.
في إحاطة المراسلين بأحدث النتائج ، قال علماء من المجموعة الاستشارية لتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة التابعة للحكومة (NERVTAG) الذين يتتبعون المتغير ، إنه سرعان ما أصبح السلالة المهيمنة في جنوب بريطانيا ، ويمكن أن يفعل الشيء نفسه قريبًا في جميع أنحاء البلاد .
قال بيتر هوربي ، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في جامعة أكسفورد ورئيس NERVTAG: “لدينا الآن ثقة عالية في أن هذا المتغير لديه ميزة انتقال على متغيرات الفيروسات الأخرى الموجودة حاليًا في المملكة المتحدة”.
قال نيل فيرجسون ، أستاذ وبائيات الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن وعضو NERVTAG: “هناك تلميح إلى أن لديها ميلًا أكبر لإصابة الأطفال”.
قال فيرجسون: “لم نثبت أي نوع من السببية في هذا الشأن ، لكن يمكننا رؤيته في البيانات”. “سنحتاج إلى جمع المزيد من البيانات لنرى كيف تتصرف في المستقبل.”
المصدر : بلومبيرج
